استطلاع: الليكود يحصل على 36 مقعدا مقابل 27 لـ كاديما

الاستطلاع يشير إلى أن تعزز قوة فيغلين في الحزب لم تؤثر سلبا على قوته في الاستطلاعات، وإنما حصل على مقعدين أكثر من الاستطلاع السابق..

استطلاع: الليكود يحصل على 36 مقعدا مقابل 27 لـ كاديما
مع ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية لحزب "الليكود"، وفي ظل مخاوف رئيس الحزب بنيامين نتانياهو من تأثيرات تعزز قوة معسكر موشي فيغلين في الحزب على الانتخابات العامة، بيّن استطلاع للرأي، أجري من قبل "هآرتس – ديالوغ" بإشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب، أنه لو أجريت الانتخابات اليوم فإن الليكود يحصل على 36 مقعدا، مقابل 27 مقعدا لـ"كاديما" و 12 مقعدا لحزب "العمل".

ولا تنبع مخاوف نتانياهو أساسا من كون حزبه اليميني يتجه أكثر نحو اليمين مع تعزز قوة معسكر فيغلين الذي انضم إليه مجموعة "المتمردين" في حكومة أرئيل شارون، وإنما من فقدان مصوتين محتملين وانتقالهم إلى "كاديما". وفي هذا السياق نقل عن أحد المقربين من نتانياهو قوله إن "هذه المجموعة – مجموعة فيغلين – لن تتيح للحكومة القادمة القيام بعمليات سياسية مقابل الفلسطينيين والسوريين".

وبحسب استطلاع "هآرتس" فإن الليكود يحصل على مقعدين إضافيين من أحزاب اليمين، الأول من "شاس"، والثاني من "يسرائيل بيتينو". كما تتعزز قوة "العمل" بمقعدين، الأول من "ميرتس" التي تتراجع من 7 مقاعد إلى 6 مقاعد، والثاني من "كاديما".

يذكر أن استطلاعات سابقة كان قد بادر إليها نتانياهو قد أشارت إلى أن ضم فيغلين إلى القائمة سيكلفها 4-5 مقاعد، إلا أن الاستطلاع الأخير ينفي هذه الإمكانية.

وتبين من الاستطلاع الأخير أن أحزاب اليمين تحصل على 64 مقعدا، مقابل 56 مقعدا لباقي الأحزاب. ورغم أن الاستطلاع قد أشار إلى أن تركيب قائمة الليكود الحالية لن يؤدي إلى تغيير جوهري في قوة الحزب، إلا أن نسبة عالية من المستطلعين (27%) تعتقد أن انتخاب فيغلين سوف يؤدي إلى خسارة بضعة مقاعد، مقابل 20% يعتقدون أن انتخابه سيضيف مقاعد إلى الحزب.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع الأخير الذي أجري يوم أمس، الثلاثاء، قد شمل عينة تصل إلى 422 إسرائيليا. كما أشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع لم يشمل العرب بسبب عيد الأضحى.

التعليقات