استطلاع: تقلص الفرق بين "الليكود" وكاديما"، تراجع "العمل"، تعزز قوة "يسرائيل بيتينو"..

تراجع الفارق بين الحزبين الكبيرين إلى مقعدين * "العمل" في المرتبة الرابعة بعد "يسرائيل بيتينو" * أمام الليكود 4 إمكانيات لتشكيل حكومة مقابل إمكانية واحدة غير مستقرة لكاديما

استطلاع: تقلص الفرق بين
تشير استطلاعات الرأي الإسرائيلية التي أجريت في الأيام الأخيرة إلى تقلص الفجوة بين حزبي "الليكود" و"كاديما".

وبحسب استطلاع للرأي الذي أجرته صحيفة "هآرتس"، ونشرت نتائجه اليوم، فإن الفجوة بين الحزبين لا تزال تتقلص لتصل إلى مقعدين فقط.

وفي المقابل، فإن "يسرائيل بيتينو" يواصل تعزيز قوته، ويرتفع بثلاثة مقاعد، بالمقارنة مع الاستطلاع السابق، ليصل على 18 مقعدا، في حين أن حزب "العمل" يتراجع ليصل إلى 14 مقعدا، الأمر الذي يضعه للمرة الأولى في المرتبة الرابعة.

وحصل "شاس" على 9 مقاعد، مقابل 7 مقاعد لـ"ميرتس" و 6 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه"و 4 مقاعد لـ"الاتحاد القومي" ومقعدين لـ"البيت اليهودي" و3 مقاعد لكل من الجبهة الديمقراطية والموحدة، ومقعدين للتجمع.

وبينما يعمل "كاديما" على الحصول على أكبر عدد من المقاعد، من خلال التوجه إلى "المترددين" ومصوتي "كاديما" في الأيام الأخيرة، فإن المحادثات الداخلية في الليكود في الأيام الأخيرة بدأت تشير إلى فارق بسيط بين الحزبين، في حين تطرح ادعاءات حول فشل الحملة الانتخابية في مواجهة "يسرائيل بيتينو". ونقل عن أحد كبار المسؤولين في الليكود قوله إن الحصول على أقل من 30 مقعدا يعني فشلا للحزب ولبنيامين نتانياهو.

وبين الاستطلاع، الذي أجراه معهد "ديالوغ" بإشراف البروفيسور كميل فوكس، وشمل عينة تصل إلى 1000 وهي ضعف العينة العادية، أن نتانياهو سيكون رئيس الحكومة القادم، في حين أن تسيبي ليفني لن تتمكن من تشكيل حكومة مستقرة حتى مع انضمام "يسرائيل بيتينو".

وتشير النتيجة إلى فوز اليمين بفارق كبير عما يسمى "يسار – مركز"، حيث تحصل أحزاب اليمين على 66 مقعدا، مقابل 54 مقعدا للأحزاب الأخرى بما فيها الأحزاب العربية والتي لا تشارك في الحكومة.

كما أشار الاستطلاع إلى أنه يوجد أمام الليكود 4 إمكانيات لتشكيل حكومة؛ حكومة يمين مع الأحزاب الحريدية، حكومة مع "العمل" وأحزاب حريدية، حكومة مع "كاديما" وأحزاب حريدية، وحكومة مع "كاديما" و"العمل" وأحزاب يمينية وحريدية.

كما تبين من الاستطلاع أن 29% من الناخبين لا يزالون مترددين.

ويشير الاستطلاع أيضا إلى أن "يسرائيل بيتينو" قد عزز قوته بثلاثة مقاعد، وذلك على حساب "الليكود" و"شاش" و"البيت اليهودي"، وبذلك يصل ترتيبه إلى الحزب الثالث من جهة عدد المقاعد. ما يعني أنه قد يطالب مستقبلا الحصول على أحد الحقائب الوزارية؛ الخارجية أو الأمن أو المالية. في المقابل فإن رئيس "العمل" إيهود باراك، الذي يصر على عدم شطب إمكانية التعاون مستقبلا مع "يسرائيل بيتينو"، سيجد صعوبة في مواجهة الأصوات التي تطالبه بالبقاء في المعارضة.

التعليقات