استطلاعات الرأي الأخيرة: التجمع هو القوة الأولى

*استطلاع القناة التلفزيونية الأولى :التجمع 4 مقاعد، الجبهة 3 مقاعد، الموحدة 3 مقاعد *استطلاع "يسرائيل هيوم": التجمع 4، الجبهة 4، الموحدة 2 زحالقة: خطاب التجمع هو الخطاب السائد لدى الفلسطينيين في الداخل

استطلاعات الرأي الأخيرة: التجمع هو القوة الأولى
بينت استطلاعات الرأي التي أجريت في الأيام الأخيرة أن الأحزاب العربية تحصل على 10 مقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وتبين من النتائج أن استطلاعين من بين 3 استطلاعات أجريت في اليومين الأخيرين أن التجمع الوطني الديمقراطي هو القوة الأولى من بين الأحزاب العربية، في حين أشار استطلاع واحد إلى أن الجبهة هي القوة الأولى، وأشار أحد الاستطلاعات إلى عدم تجاوز القائمة الموحدة لنسبة الحسم.

وبين استطلاع للرأي أجرته القناة التلفزيونية الأولى، يوم أمس الجمعة، أن التجمع يحصل على 4 مقاعد، في حين تحصل كل من الموحدة والجبهة على 3 مقاعد لكل منهما.

وأشار استطلاع آخر أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم/ إسرائيل اليوم"، بواسطة معهد "هجال هحداش"، يوم أمس الأول الخميس، إلى نتائج مشابهة، حيث بين أن التجمع يحصل على 4 مقاعد أيضا، وتحصل الجبهة على 4 مقاعد، مقابل مقعدين للقائمة الموحدة.

وأظهر استطلاع ثالث أجري يوم أمس الأول من قبل "قناة الكنيست" بواسطة معهد "بانيلز"، أن التجمع يحصل على 3 مقاعد، في حين تحصل الجبهة على 4 مقاعد، بينما لا تتجاوز القائمة الموحدة نسبة الحسم.

وعقب النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، على النتائج بالقول: نكرر مرة اخرى إنه لا يمكن الاعتماد على نتائج الاستطلاعات، حيث أن نسبة المستطلعين العرب في العينات المستطلعة هي صغيرة جدا، ولكن يجدر التأكيد على أن خطاب التجمع هو الخطاب السائد لدى الفلسطينيين في الداخل، وأن التجمع يمتلك رؤية سياسية واضحة أثبتت الأحداث المرة تلو المرة صحتها، مثلما أثبتت أنه الحزب الوحيد الذي يمتلك بوصلة سياسية تؤكد التطورات المتلاحقة مصداقيتها وصحتها .

وأضاف النائب زحالقة أن انشداد وانشغال جميع كوادر التجمع بالعدوان الحاصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، على حساب العمل من أجل المعركة الانتخابية القادمة، هو ما يجعل أبناء شعبنا في الداخل يحتضنون التجمع ويلتفون حوله، فالداخل الفلسطيني يتابع على مدار الساعة ما يحصل في قطاع غزة، الأمر الذي يؤكد صدق طرح التجمع بشأن التأكيد على الهوية القومية والانتماء القومي للفلسطينيين في الداخل.

والمظاهرات الجبارة التي جرى تنظيمها مؤخرا تؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، على أن مسألة الانتماء القومي تطغى على الانتماءات الأخرى.

التعليقات