الليكود بيتينو يطلق حملته الدعائية متعهدا بمواصلة الاستيطان

وتعهد نتنياهو أمام الجمهور بأن حكومته "ستواصل البناء في القدس التي ستبقى موحدة تحت سيادة إسرائيل"، مشيرا إلى أن حكومته عززت البناء في المستوطنات في السنوات الأربع الماضية وستواصل هذا النهج

الليكود بيتينو يطلق حملته الدعائية متعهدا بمواصلة الاستيطان

نتنياهو وسريت حدادا

أطلق ا"لليكود بيتينو" مساء أمس، الثلاثاء ، حملته الدعاية لللانتخابات عبر التأكيد على عزمه مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة للتصويت لمن "يجب أن يقود إسرائيل" وفق التعبير الذي استخدمه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في كلمته في مهرجان إطلاق الحملة اللانتخابية.

وقال نتنياهو: "إن مواطني إسرائيل سيتوجهون للاقتراع بعد أربعة أسابيع، وأنا أطلب منهم عند الدخول لغرفة الاقتراع أن يسألوا أنفسهم سؤالا واحدا فقط- من الذي يريدونه أن يكون رئيسا لحكومتهم؟ ومن يريدونه أن يقود الدولة في السنوات الأربع القادمة؟ من هو المرشح الملائم لمواجهة الخطر الإيراني، وخطر الصواريخ والإرهاب؟ من الذي يملك الخبرة والمسؤولية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية؟".

وشن نتنياهو في مستهل خطابه هجوما ضد ما وصفه بالأحزاب القطاعية، التي تمثل جمهورا أو شريحة دون غيرها، ( مثل حزب "شاس" الحريدي وحزب البيت اليهودي بقيادة نفتالي بنيت) معتبرا أنه سيكون من الخطأ التصويت لهذه الأحزاب التي تضعف إسرائيل، فمن يريد أن يعزز قوة رئيس الحكومة عليه أن يصوت لحزب رئيس الحكومة( في إشارة إلى الحملة الدعائية لنفتالي بنيت أن حزبه سيكون إلى جانب نتنياهو كي يعزز مواقفه.

واستذكر نتنياهو إحدى المهرجانات الانتخابية التاريخة لحزب الليكود بقيادة مناحيم بيغن في العام 1977 عندما تحدث بيغن عن "مطر" من بطاقات (ماحل) رمز الليكود، في صناديق الاقتراع.

وتعهد نتنياهو أمام الجمهور بأن حكومته "ستواصل البناء في القدس التي ستبقى موحدة تحت سيادة إسرائيل"، مشيرا إلى أن حكومته عززت البناء في المستوطنات  في السنوات الأربع الماضية وستواصل هذا النهج. وفي هذا السياق اعتبر نتنياهو الاعتراف الرسمي بكلية "أريئيل" الاستيطانية كجامعة عادية بأنه فخر كبير وبشرى سارة للتعليم العالي في إسرائيل، وهي أيضا بشرى لمستوطنة "أريئيل" التي ستظل دائما جزءا من دولة إسرائيل.

وبطبيعة الحال فقد استعرض نتنياهو إنجازات حكومته وفي مقدمتها استعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط . أما فيما يتعلق بخطط حكومته القادمة فاعتبر أنها ستعالج وستضع على رأس سلم أولوياتها الملف الإيراني، ومواصلة بناء منظومات الدفاع ضد الصواريخ، وإيجاد مئات آلاف أماكن العمل.

التعليقات