حضور شبابي حاشد في مهرجان سخنين؛ غطاس: سيحصل العرب على 18 مقعدًا إن صوتوا بأعداد كبيرة

غصت قاعة "البتراء" في سخنين، بمئات الحضور من أهالي المدينة والمنطقة، الذين توافدوا للمشاركة في المهرجان الانتخابي للتجمع الوطني الديمقراطي، وسط حضور شبابي منقطع النظير، وبحضور النائبة حنين زعبي، والدكتور باسل غطاس، المرشح الثالث في قائمة التجمع، وعضوا اللجنة المركزية إياد خلايلة وبسام شقور، وكادر وشبيبة تجمع سخنين.

حضور شبابي حاشد في مهرجان سخنين؛ غطاس: سيحصل العرب على 18 مقعدًا إن صوتوا بأعداد كبيرة

غصت قاعة "البتراء" في سخنين، بمئات الحضور من أهالي المدينة، الذين توافدوا للمشاركة في المهرجان الانتخابي للتجمع الوطني الديمقراطي، وسط حضور شبابي منقطع النظير، وبحضور النائبة حنين زعبي، والدكتور باسل غطاس، المرشح الثالث في قائمة التجمع، وعضوا اللجنة المركزية إياد خلايلة وبسام شقور، وكادر وشبيبة تجمع سخنين.

استُهل المهرجان، الذي تخلل فقرات فنية ملتزمة، بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، الذي صدح بصوت الموهوبة آلاء محمد، ورافقها في الأداء كل من نائل غنطوس ولينا خلايلة، وعلى أوتار العود العازفان فؤاد عبد الفتاح وشادي عبد الفتاح.

من ثم افتتح رحب عريف المهرجان، الشاب علاء عثمان، بالحضور، وبرئيس بلدية سخنين مازن غنايم، مفتتحا الكلمات والخطابات.

وتحدث بسام شقور باسم فرع التجمع بالمدينة، مؤكدا في كلمته على أهمية التصويت للتجمع الذي يحمل لواء البقاء والكبرياء على أرضنا، ويصون ثوابتنا القومية. وتفاعل الجمهور بشكل لافت مع كلمة الشباب التي قدمتها الشابة غدير طربيه، مؤكدة على أن التجمع الوطني الديموقراطي يتميز بقوته في صفوف الشباب، عنوان التغيير في المجتمع.

باسل غطاس: يمكن للعرب إن صوتوا بأعداد كبيرة أن يوصلوا 18 عضوا إلى الكنيست

وتناول المرشح الثالث في قائمة التجمع د. باسل غطاس، في كلمته، العديد من المواضيع، منها أهمية التصويت وتشكيل كتلة عربية مانعة لحكومة يمين متطرف، مستعرضا في كلمته الإنجازات التي تمكن 5 أعضاء كنيست عرب من تحقيقها خلال فترة حكومة رابين- بيرس؛ وقدم غطاس معطيات وإحصائيات تؤكد أن بإمكان المواطنين العرب انتخاب 18 عضو كنيست، وهذا عدد قادر على تشكيل كتله مانعة لأي حكومة يمين، وبالتالي منع كافة اقتراحات القوانين العنصرية، وقوة لتحقيق مطالب قومية عديدة.

حنين زعبي: كل مدننا وقرانا محاصرة، وكلها بحاجة إلى أساطيل حرية

أما مسك الختام، فكانت كلمة النائبة حنين زعبي، التي تحظى بشعبية كبيرة، إذ استقبلت بتصفيق حار من الجمهور.

وفي بداية كلمتها، تطرقت زعبي إلى سياسة الحكومة السابقة، وكم كانت هذه الحقبة صعبة، خاصة مع ارتفاع منسوب العنصرية، مؤكدة أنه ما زال يرتفع، ويشير إلى تشكيل حكومة فاشية في الفترة القادمة.

وعرجت زعبي خلال حديثها أيضا على التحريض الذي واجهته بعد مشاركتها في أسطول الحرية متسائلة: "هل غزة وحدها هي المحاصرة؟"، وأردفت تقول: "إن كل مدننا، سخنين، والناصرة، ويافا محاصرة ،وكلها تحتاج إلى أساطيل حرية وعلى متنها جميعا سأكون بكل فخر واعتزاز."

التجمع يتمايز عن باقي الأحزاب في طرحه، ولهذا يتعرض للهجمة الأشرس

واستعرضت بعدها زعبي التمايز بين التجمع الوطني الديموقراطي وسائر القوائم العربية، مؤكدة أن التجمع يتعرض إلى حملات شطب مستمرة وتحريض أرعن بشكل مستمر من أحزاب اليمين المتطرف، كونه الحزب العربي الوحيد الذي وضع الدولة أمام واقع التناقض ما بين الدولة اليهودية والديموقراطية.

وأضافت زعبي: "إسرائيل لا يمكنها الفصل بين الدين والدولة، حتى فيما يتعلق بمسألة المواطنة، وهنا منبع التناقض البنيوي في الديموقراطية اليهودية، فليست كل دولة قومية هي دولة ديموقراطية، الدولة القومية الديموقراطية تجعل المواطنة أساس العلاقة بينها وبين أفرادها، بغض النظر عن أصول المواطنين القومية، وهذا غير قائم في إسرائيل كونها تعرف نفسها دولة لليهود أينما كانوا."

التعليقات