نظم فرع التجمع الوطني الديمقراطي في قرية عيلبون، اجتماعا شعبيا في قاعة العودة، حضره عدد كبير من أهالي القرية، وبمشاركة المرشح الثالث في قائمة التجمع، د. باسل غطاس والمرشحة السادسة هبة يزبك.
افتتحت الاجتماع الشابة ليلى مطر، مرحبة بالحضور، تلاه النشيد القومي العربي "موطني".
وقدم الشاب سري زريق، كلمة بיسم المصوتين الجدد، أكد من خلالها على أن مقولة "التجمع حزب الشباب" ليس فقط شعارا، بل تطبيقا على أرض الواقع، إذ يلعب الشباب دورا مركزيا في الحزب، والعمل الميداني، وفي الجامعات، وأيضا في مؤسسات الحزب وقائمته الانتخابية.
بعدها قدمت الفنانة بوران سعدة، فقرة أغاني وطنية وتراثية، بمرافقة العازف فؤاد عبد الفتاح على العود، والعازف جريس نجار على الإيقاع.
هبة يزبك: التجمع والنائبة زعبي حققا إنجازات ملموسة في قضايا النساء
وتطرقت المرشحة السادسة في قائمة التجمع، هبة يزبك، في كلمتها، إلى دور التجمع في رفع مكانة المرأة سياسيا، من خلال تحصين مكان للمرأة، ودخول حنين زعبي للكنيست، وأيضا من خلال الإنجازات التي حققتها زعبي للنساء، والتي كان آخرها إقامة صندوق لمنح ثلاثة آلاف هبة مالية بهدف مساعدة النساء العربيات على إقامة مصالح ومبادرات تجارية صغيرة.
وأكدت يزبك أن التجمع ماض في مشروعه السياسي والاجتماعي، ويعمل على تحقيق إنجازات جديدة للأقلية العربية في البلاد خلال الدورة القادمة في "الكنيست".
غطاس: التجمع سيتميز في هذه الدورة كما تميز سابقا
وكانت الكلمة الأخيرة للمرشح الثالث في التجمع، د. باسل غطاس، الذي أكد في بداية حديثه على أن عيلبون لا تختلف عن باقي البلدات العربية من ناحية المشاكل والقضايا التي تعاني منها، وأيضا لا تختلف عن باقي البلدات فيما يتعلق بالتأييد المتزايد للتجمع الوطني الديمقراطي.
وتطرق غطاس إلى مميزات التجمع واختلافه عن بقية الأحزاب العربية، كونه أوجد معادلة الربط ما بين القومي واليومي، وجدد الخطاب السياسي لعرب الداخل من خلال طرح دولة جميع مواطنيها، والحكم الذاتي الثقافي.
وأكد غطاس في ختام حديثه على أن التجمع سيعمل في هذه الدورة على القضايا الاقتصادية للعرب في البلاد، وسوف يتميز أيضا كما تميز في السابق في القضايا التي طرحها.
واختتم الاجتماع بصوت الفنانة بوران سعدة من جديد، التي أتحفت الحضور بالفقرات الغنائية التي قدمتها.
التعليقات