بنيت ولبيد يفحصان إمكانية تنسيق المواقف تمهيدا للمفاوضات الائتلافية

كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن محاولات تشكيل جسم مشترك للكتل الحريدية ستؤدي إلى تعاون في الطرف المقابل، بين "يش عتيد" وبين "البيت اليهودي"..

بنيت ولبيد يفحصان إمكانية تنسيق المواقف تمهيدا للمفاوضات الائتلافية

كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن محاولات تشكيل جسم مشترك للكتل الحريدية ستؤدي إلى تعاون في الطرف المقابل، بين "يش عتيد" وبين "البيت اليهودي".

ونقلت الصحيفة عن مقربين من يئير لبيد ونفتالي بنيت قولهم إن الاثنين قد يلتقيان في الأيام القريبة من أجل فحص إمكانية تنسيق المواقف تمهيدا للمفاوضات الائتلافية.

ونقل عن أحد المصادر قوله إنه من المفترض أن يتفق لبيد وبنيت على غالبية المواضيع، بحيث أن التنسيق بينهما يتيح ممارسة ضغوط على نتانياهو.

وأضاف المصدر نفسه أن لبيد قد يواجه مشكلة لأنه هاجم بنيت والمواقف "المتطرفة" لقائمته خلال المعركة الانتخابية، وبالتالي سيجد صعوبة في شرح هذا التعاون لناخبي "المركز واليسار". ومن جهة أخرى فإن تحصيل ظروف أفضل لنتانياهو بفضل بنيت لا شك سيساعده في شرح موقفه.

وعلى صلة، أشارت الصحيفة إلى  العلاقات المتعكرة بين بنيت من جهة، وبين بنيامين وسارة نتانياهو، وأن الأخيرة تعمل على عرقة انضمام بنيت إلى الائتلاف الحكومي.

وكانت القناة التلفزيونية الثانية قد أشارت، يوم أمس الأحد، إلى أنه في العام 2009 اضطر بنيت للخضوع لفحص كشف الكذب، بواسطة جهاز البوليغراف، وذلك بهدف إثبات أنه لم يقم بتسريب مواد وصلت إليه في إطار منصبه كرئيس لطاقم نتانياهو عندما كان رئيسا للمعارضة. وفي حينه أثبت الفحص أنه يقول الحقيقة.
 

التعليقات