35% من الطلاب المتسربين هم من الطلاب العرب..

تشير معطيات داخلية، تستند إلى وزارة المعارف و"الدائرة المركزية للإحصاء"، إلى ارتفاع بنسبة 40% في عدد الطلاب المتسربين من المدارس من الصف الأول وحتى الثاني عشر. وتشير المعطيات إلى أن نسبة الطلاب العرب المتسربين أعلى بكثير من نسبتهم السكانية.

وجاء أن عدد الطلاب المتسربين قد ارتفع من 29 ألفا في السنوات الأخيرة إلى 40 ألفا في العام الحالي، بينهم 7,850 طالبا تسربوا من المدارس الابتدائية.

وتبين من المعطيات أن 75% من المتسربين هم من الطلاب العرب والمهاجرين الجدد واليهود المتزمتين (الحريديين).

تجدر الإشارة إلى أن الطالب الذي يعتبر متسربا هو الطالب الذي يترك التعليم في إحدى المدارس التي تشرف عليها وزارة المعارف.

وتشير المعطيات أيضا إلى أن 24 ألف طالب من بين 40 ألف طالب متسرب كانوا من الصفوف التاسع وحتى الثاني عشر، ما يعني أن نسبة التسرب ترتفع في المراحل المتقدمة من التعليم.

وتبين أن عدد الطلاب المتسربين من الصفوف الأول وحتى السادس في العام الحالي وصل إلى 7,850 طالبا، بالمقارنة مع 4,500 طالب في العام الماضي. كما تبين أن 8,000 طالب في الصفين السابع والثامن تسربوا في العام الحالي مقابل 5,100 في العام الماضي.

ويستدل من الأرقام أن 65% من الطلاب المتسربين هم من اليهود، في حين أن نسبة الطلاب العرب المتسربين وصلت إلى 35%، وهي نسبة تزيد بكثير عن نسبتهم السكانية، حيث لا تتجاوز نسبة العرب في الداخل 20% من عدد السكان.

ونقل عن مصادر في وزارة المعارف قولها إن الارتفاع في الأرقام ليس نابعا من ارتفاع نسبة التسرب فعلا، وإنما كنتيجة للتشدد في التعليمات التي تلزم مديري المدارس بتقديم التقارير عن الطلاب المتسربين.