60 إسرائيلياً يموتون أسبوعياً بسبب أخطاء طبية..

-

60 إسرائيلياً يموتون أسبوعياً بسبب أخطاء طبية..
كشف رئيس قسم "الأمان" في وزارة الصحة، المستقيل، أنه يموت أسبوعياً في إسرائيل 60 إسرائيلياً بسبب الأخطاء الطبية. ومن اللافت أن هذه النسبة هي ضعف النسبة التي تحصل في الولايات المتحدة. كما تبين أن المشروع القطري لتحسين "الأمان لدى المعالجين" في المستشفيات في إسرائيل قد تم وقفه بعد أن رفضت وزارة الصحة تحويل الميزانيات اللازمة له.

وجاء أن رئيس المشروع، البروفيسور عوفر كابلان من مستشفى "إيخيلوف"، قد استقال من منصبه بعد سنة من العمل في قسم "الأمان" في العلاج في وزارة الصحة. وكانت الوزارة قد تعهدت في حينه بتوفير ميزانية للمشروع، إلا أنه تم وقف المشروع بسبب عدم تحويل الميزانية، بالإضافة إلى الصراع القائم بين الهستدروت الطبية ووزارة الصحة.

وبحسب التقديرات التي تمت بلورتها في إطار المشروع، تبين أن 60 إسرائيلياً يموتون أسبوعياً في البلاد بسبب حوادث غير عادية لدى تلقيهم العلاج. وبحسب التقديرات ذاتها، فإن 8% من المرضى الذين يمكثون في المستشفيات يتعرضون لحوادث غير عادية أثناء تلقي العلاج وليس بسبب المرض نفسه.

وتشير الدراسات إلى نصف هذه الحوادث بالإمكان منعها. وتشير تقديرات وزارة الصحة إلى أنه يموت في إسرائيل 3000 شخص بسبب حوادث غير عادية. وبحسب كابلان يوجد هناك معطيات لا حصر لها حول حوادث غير عادية بدون أن تعرف وزارة الصحة شيئاً عن الوضع.

كما تشير تقديرات وزارة الصحة إلى أن تكاليف المكوث في المستشفى نتيجة أخطاء طبية وحوادث غير عادية تصل إلى 660 مليون شيكل سنوياً. كما تبين أن احتمال حصول خطأ طبي أو حدث غير عادي يرتفع عندما يكون المريض فوق جيل 64 عاماً، أو المريض في وحدات العلاج المكثف، أو من هم بحاجة إلى علاج داخلي بواسطة أدوات، أو في حالة المكوث ساعات أطول في فترة العلاج، أو نقص في خبرة الطاقم الطبي.

وفي سياق ذي صلة، فإن دراسات دولية قد بينت أنه من بين كل 1000 عملية جراحية، ينسى الأطباء أدوات في داخل جسم المريض في 18 عملية منها. كما تبين أن من بين كل 100 ألف عملية جراحية، تجري عملية جراحية واحدة في العضو الخطأ من جسم المريض.

وبحسب التقديرات فإن نسبة الخطأ في تقديم العلاجات الطبية تصل في الولايات المتحدة إلى 4%، وفي إسرائيل وكندا تصل إلى 8%، وفي الدانمارك 9%، أما في بريطانيا والنمسا واليابان فتصل إلى 11%.

التعليقات