استطلاع: الحرب والتهديدات الأمنية الخارجية تقلق الإسرائيليين

بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي أن اندلاع الحرب في المستقبل القريب، والتهديدات الأمنية من الخارج تقلق الإسرائيليين. كما بين أن الشرخ بين "المتدينين" و"العلمانيين"، هو أكثر ما يقلق الإسرائيليين اجتماعيا، وأن 21% يفكرون بمغادرة البلاد بظروف معينة

استطلاع: الحرب والتهديدات الأمنية الخارجية تقلق الإسرائيليين

أرشيفية (أ ب)

بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي، أجراه معهد "بانلز بوليتيكس" لصحيفة "معاريف"، ونشر اليوم الأربعاء، أن اندلاع الحرب في المستقبل القريب، والتهديدات الأمنية من الخارج تقلق الإسرائيليين.

كما بين الاستطلاع أن الشرخ بين "المتدينين" و"العلمانيين"، هو أكثر ما يقلق الإسرائيليين اجتماعيا.

أجري الاستطلاع بمناسبة ما يسمى "يوم الاستقلال الـ70"، وشمل عينة مؤلفة من 587 شخصا، بينهم 484 يهوديا، و 103 عرب.

وردا على سؤال "هل تخشى اندلاع الحرب في المستقبل القريب"، أجاب 52% بالإيجاب، مقابل 38% أجابوا بالنفي، بينما أجاب 10% بـ"لا أعرف".

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 56% من المستطلعين "فخورون جدا" بكونهم "إسرائيليين"، مقابل 26% "فخورون بدرجة كافية"، و 15% ليسوا فخورين، بينما أجاب 3% بـ"لا أعرف".

وعلى السؤال "هل تعتقد أن إسرائيل حقيقة قائمة أم أن وجودها معرض لخطر حقيقي"، قال 73% إنها "حقيقة قائمة"، بينما قال 18% إن هناك "خطرا حقيقيا"، وأجاب 9% بـ"لا أعرف".

وردا على السؤال "ما هو الشرخ الأخطر على وجودنا كشعب ومجتمع"، أجاب 35% بأن الشرخ هو بين "المتدينين" و"العلمانيين"، مقابل 27% قالوا إنه بين اليهود والعرب، و23% بين "اليمين" و"اليسار"، و10% بين الأغنياء والفقراء، و5% بين اليهود الأشكناز والشرقيين.

وأعطى المستطلعون ما معدله 4.3 كعلامة تقييم لعمل الوزراء وأعضاء الكنيست، وعلامة 5.1 لأداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وعن الرضا من الحياة في إسرائيل كان معدل العلامات 7.2، بحسب الاستطلاع.

وعن "الصفة الإسرائيلية" المحببة أكثر لجمهور المستطلعين، أجاب 45% أنها المساعدة المتبادلة، و10% الصداقة، و 10% الضيافة، و8% الصداقة الحقيقية، و8% الحديث المباشر الصريح، و 3% الاستقامة، بينما أجاب 16% بـ"لا أعرف".

وسئل المستطلعون عن القضايا العاجلة التي تواجهها إسرائيل، وأجاب 34% إنها "التهديد الأمني من الخارج"، وقال 32% إنها غلاء المعيشة والفجوات الاجتماعية، وقال 32% إنها "الإرهاب الفلسطيني"، وقال 21% الفساد في الأجهزة العامة، وقال 14% مشاكل السكن، و10% العلاقات بين المتدينين والعلمانيين، و9% تربية الشبيبة، و9% العلاقات بين "اليمين" و"اليسار"، و8% العلاقات مع السكان العرب، و8% كسر الجمود السياسي، و6% "المتسللون"، و3% التعامل مع المسنين، و3% المصاعب في جهاز الصحة، و3% العزلة الدولية، و2% الجريمة المتفاقمة، و2% المواصلات.

يشار إلى أنه كان بإمكان المستطلعين أن يختاروا إجابتين ردا على السؤال الأخير، ولذلك كان المجموع أكثر من 100%.

إلى ذلك، قال 36% من المستطلعين إن إسرائيل "مكان جيد جدا للعيش فيه"، مقابل 46% أجابوا بأنها جيدة بدرجة كافية، بينما قال 16% إن إسرائيل ليست مكانا جيدا للعيش فيه.

كما أظهر تحليل النتائج أن 75% الشباب حتى جيل 29 عاما يعتقدون أن إسرائيل مكان جيد للعيش، مقابل 95% لمن هم فوق جيل 60 عاما.

وبحسب الاستطلاع، فإن 46% متفائلون بتحسن الأوضاع الاقتصادية لإسرائيل، مقابل 43% قالوا إنهم متشائمون.

وجاء أيضا أن 21% من الإسرائيليين يفكرون بمغادرة البلاد في ظروف معينة، مقابل 72% أجابوا بـ"لا".

التعليقات