استطلاع: ارتفاع نسبة اليهود المؤيدين لضم أحزاب عربية للحكومة

انتخابات الكنيست: 43% من العرب و29% من اليهود لا يثقون بأن نتائج الانتخابات تعكس التصويت في صناديق الاقتراع. وانقسام اليهود الإسرائيليين بشأن تزويد الفلسطينيين بلقاحات مضادة لكورونا. و59% عارضوا وقف محاكمة نتنياهو

استطلاع: ارتفاع نسبة اليهود المؤيدين لضم أحزاب عربية للحكومة

ارتفع التأييد بين اليهود الإسرائيليين لضم أحزاب عربية إلى الائتلاف الحكومي، وتزايدت شكوك الناخبين، خاصة العرب، حيال نزاهة نتائج التصويت في انتخابات الكنيست بعد فرز الأصوات، فيما أيدت أغلبية يهودية، بين ناخبي اليمين خصوصا، هجوما عسكريا إسرائيليا في إيران، بينما عارضت أغلبية يهودية توفير لقاحات مضادة لكورونا للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وجاء ذلك في استطلاع نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" وأجري مطلع الشهر الحالي، مع اقتراب انتخابات الكنيست.

وعارض 53% من اليهود ضم أحزاب عربية إلى الائتلاف وتعيين وزراء عرب، فيما أيد ذلك 74% من الجمهور العربي (86% من ناخبي القائمة المشتركة). وكما هو متوقع، كانت هذه المعارضة في أوساط الناخبين اليهود اليمينيين.

وارتفعت نسبة اليهود المؤيدين لضم أحزاب عربية إلى الائتلاف إلى أكثر من الثُلث، في الاستطلاع الحالي، بينما كانت هذه النسبة أقل من 20% في استطلاع أجراه المعهد بعد جولة الانتخابات الثانية في العام 2019. واعتبر المعهد أن محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للحصول على أصوات ناخبين عرب أدت إلى ارتفاع هذه النسبة الآن، وذلك لأن التغيير حاصل بالأساس لدى ناخبي أحزاب اليمين والوسط.

وفيما يتعلق بنتائج الانتخابات، عبر قرابة ثُلث المستطلعين - 43% من العرب و29% من اليهود - عن عدم ثقتهم بأن تعكس نتائج الانتخابات التصويت في صناديق الاقتراع.

وعارض 59% من المستطلعين وقف، أو حتى إلغاء، محاكمة نتنياهو في حال فاز في الانتخابات القريبة، بينما أيد 32% ذلك.

وفيما يتعلق بوباء كورونا، أيد 80% من العرب تزويد إسرائيل السلطة الفلسطينية بلقاحات مضادة لكورونا، بينما أيد ذلك 45% من اليهود وعارض 47% من اليهود تزويد الفلسطينيين باللقاحات. وتبين أن 71% من ناخبي أحزاب اليسار الصهيونية، و55% من ناخبي أحزاب الوسط و31% من ناخبي أحزاب اليمين تزويد اللقاحات للفلسطينيين.

واعتبر 55% من اليهود، و29% من العرب، أن أمن إسرائيل لا يشكل اعتبارا مركزيا في سياسة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن. وكانت هذه النسبة 50% بين اليهود بعد الانتخابات السابقة، أي في نهاية ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وبين المستطلعين اليهود فقط، اعتبر 41% من ناخبي اليسار الصهيوني، و53% من ناخبي أحزاب الوسط، و64% من ناخبي أحزاب اليمين أن إيران تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. وأيد 45% هجوما إسرائيليا في إيران حتى لو عارضت الولايات المتحدة ذلك، فيما عارض 46% هجوما كهذا. وعارض أغلبية بين ناخبي أحزاب الوسط – يسار هجوما ضد إيران من دون موافقة أميركية، فيما أيدته أغلبية بين ناخبي اليمين. وعارض 65.5% من العرب هجوما كهذا.

التعليقات