عامي ايلون لصحيفة "يديعوت أحرونوت": العلاقات مع الفلسطينيين مواطني إسرائيل "ذات نزعة تفاقم واضحة"

 عامي ايلون لصحيفة
قال عامي ايلون, رئيس جهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك) السابق, في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة, إن منظومة العلاقات بين إسرائيل وبين الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل "ذات نزعة تفاقمية واضحة", مضيفاً أن إسرائيل "لم تمنح هؤلاء المواطنين ما يستحقونه من جهة, ومن جهة ثانية فانها لم تعالج الارهاب كما ينبغي ولم تضع حدوداً واضحة".

وكان إيلون يعقب بذلك على قيام سلطات الأمن الاسرائيلية, هذا الأسبوع, باعتقال عدد من قيادات "الحركة الاسلامية".
وكشف أنه خلال إشغال منصب رئيس جهاز الأمن العام اقترح "هدم بيت كل من يثبت تورطه في الارهاب من بين مواطني إسرائيل. لكن الحكومة رفضت إقتراحه", على حد قوله. مع ذلك أشار إيلون إلى أنه لا يزال بالامكان "تصحيح الوضع", على حد تعبيره, وذلك إذا ما فهم المسؤولون الاسرائيليون "أن الحركة الاسلامية هي أقلية ضئيلة وأن ثمة فارقاً بين الجناحين الشمالي والجنوبي لهذه الحركة".

من ناحية أخرى كشف إيلون أنه يستثمر كل جهوده في الفترة الأخيرة من أجل نشر وتعميم "خطة التسوية" التي صاغها سوية مع شريكه الفلسطيني سري نسيبة والتي تنص ضمن أشياء أخرى على حصر حق العودة الفلسطيني بعودة الفلسطينيين, إلى تخوم الدولة الفلسطينية في خطوط 4 حزيران 1967 وتكون القدس مدينة مفتوحة, عاصمة للدولتين. وقال إيلون إنه بصدد حق العودة فانه يتماثل تماماً مع رئيس الحكومة الاسرائيلي اريئيل شارون ومع الوزير عوزي لانداو.
"فنحن- يقول- لا يمكننا الذهاب إلى خريطة الطريق دون أن نعرف مسبقاً أن الفلسطينيين تنازلوا عن حق العودة". وأكد أن الحملة لدفع هذه الخطة إلى الأمام تأتي على خلفية ما أسماه عدم وضوح غاية خطة "خريطة الطريق", التي تبقي مجموعة من "الاسئلة الصعبة" مفتوحة مثل : حق العودة ومصير المستوطنات والتسوية بشأن القدس وأيضاً بشأن الحدود.

التعليقات