مزاعم إسرائيلية: هذا هو رجل إيران الأول في سورية

زعمت تقارير إسرائيلية، نشرت مساء اليوم الثلاثاء، أن الجنرال الإيراني جواد غفاري، الذي يخضع للقيادة المباشرة لقائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، هو المسؤول عن تنفيذ هجوم مزعوم بطائرات مُسيّرة من سورية، ادعت إسرائيل أنها "نجحت بإحباطه". 

مزاعم إسرائيلية: هذا هو رجل إيران الأول في سورية

(ناشطون)

زعمت تقارير إسرائيلية، نشرت مساء اليوم الثلاثاء، أن الجنرال الإيراني جواد غفاري، الذي يخضع للقيادة المباشرة لقائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، هو المسؤول عن تنفيذ هجوم مزعوم بطائرات مُسيّرة من سورية، ادعت إسرائيل أنها "نجحت بإحباطه". 

وجاء في تقرير أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، أن غفاري هو أحد المحاربين القدامى الذين شاركوا بالحرب الإيرانية العراقية، ووصفته بأحد "كبار القادة" في "فيلق القدس".

صورة تم تناقلها عبر الشبكة لغفاري

وادعى التقرير أن "فيلق القدس" لا يزال يعتبر القوة السرية للحرس الثوري الإيراني وينشط في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن غفاري يعمل حاليًا كقائد للقوات الإيرانية في سورية ويقود جهود تعزيز وجودها العسكري على الأراضي السورية.

وذكر التقرير أن "غفاري يقود عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة من قوميات وجنسيات مختلفة في أرجاء سورية". وأشار إلى أنه أشرف بنفسه على تجنيد العناصر لسن العملية المزعومة بطائرات مُسيّرة ضد أهداف إسرائيلية.

وتابع أن "غفاري عمل كذلك على تدريب العناصر، وأشرف مباشرة على تقدم مسار العملية والجاهزية لتنفيذها".  

وادعى التقرير، الذي تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن "عنصري حزب الله، حسن يوسف زبيب وياسر أحمد ضاهر، بالإضافة إلى عنصرين إضافيين، أجروا دورة تدريبية على تشغيل طائرات مُسيّرة في إيران".

وأضاف أن العملية كانت عبارة عن محاولة فيلق القدس إلى شن هجوم بعدد من الطائرات المسيرة الصغيرة والمفخخة من بلدة عرنة التابعة لمحافظة ريف دمشق والقريبة من المناطق الحدودية، في ليل الخميس الجمعة 22 آب/ أغسطس الجاري، على أن يتبعها هجوم آخر في 24 آب/ أغسطس. 

يشار إلى أن وكالة "الأناضول" نشرت تقريرًا في كانون الأول/ ديسمبر عام 2016، قالت فيه إن غفاري يقود مليشيات يقدر عددها بنحو سبعة آلاف مقاتل، شاركت بحرب وحصار مدينة حلب السورية. وذكرت الوكالة التركية أن غفاري لعب دورا كبيرا في حصار المدينة وفي الهجمات التي نفذت فيها.

وفي نيسان/ أبريل 2018، ذكرت مواقع للمعارضة السورية أن "غفاري يقوم بنقل وتوزيع عناصر الميليشيات الموالية لإيران القادمة من دول المنطقة خصوصا العراق ولبنان بالإضافة إلى أفغانستان، حيث يقوم بتنفيذ مخطط الحرس بإنشاء طريق بري رابط بين طهران وبيروت".

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منيليس، أن الجيش أطلق صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الفارسية. وقال "لقد اتخذنا القرار قبل بضعة أشهر، ولكن لا شك أن هذه فرصة جيدة لإطلاق الحسابات وأيضًا لإخبار الإيرانيين بالفارسية قليلاً عما يفعله قاسم سليماني في سورية ولبنان وغزة بأموالهم".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال في بيان صدر عنه ليل السبت الأحد، إن مقاتلات إسرائيلية "أغارت على عدد من الأهداف في قرية عقربا جنوب شرق دمشق". وأضاف أنه أحبط عملية خطط لتنفيذها ‎"فيلق القدس" الإيراني ومليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية من سورية.

وقال نتنياهو، في تغريدة عبر تويتر: "أحبطنا هجوما من جانب فيلق القدس والميليشيات.. إيران ليس لها حصانة في أي مكان.. وقواتنا تعمل في كل اتجاه ضد العدوان الإيراني".

تصوير الجيش الإسرائيلي للمواقع المستهدفة في سورية 

وقلل النظام السوري من تأثير الغارة الإسرائيلية، وهو هجوم يتكرر من حين إلى آخر، منذ سنوات، ضد ما تقول إسرائيل إنها أهداف إيرانية في سورية.

 

التعليقات