"طائرات بدون طيار لاغتيال ناشطين فلسطينيين"

لدى إسرائيل طائرات بدون طيار قادة على حمل عدة صواريخ وعلى التحليق في الجو مدة 40 ساعة متواصلة

ضمن وثائق "ويكيليكس" التي نشرتها "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، جاء أن إسرائيل تستخدم طائرات بدون طيار لاغتيال من تسميهم بـ"المطلوبين" الفلسطينيين.
 
جاء ذلك على لسان رئيس ما يسمى بـ"المجلس للأمن القومي"، جنرال الاحتياط غيورا آيلاند، في حديثه مع مسؤولين أمريكيين في العام 2006، وذلك بحسب وثيقة تم تسريبها ونشرت في "ويكيليكس". وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام طائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات اغتيال ناشطين فلسطينيين لم ينشر عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
 
وتشير الوثيقة إلى أن آيلاند قد كشف عن ذلك في لقاء له مع "المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب" هنري كرامبتون.
 
وكشف آيلان أن الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 يدعون منذ فترة طويلة أن إسرائيل تستخدم طائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات "اغتيال موضعي"، وأنهم يطلقون على الطائرة "الزنانة".
 
ويؤكد آيلاند، بحسب الوثيقة، أن ما أسماه "حرب إسرائيل ضد الإرهاب" تتم بوسائل تكنولوجية. ويضيف أن الطائرات تستخدم لتحديد مكان وجود أشخاص معينين، وأن إسرائيل نجحت في السنوات الخمس الأخيرة من منع 80% - 90% من العمليات بفضل "استخدام التكنولوجيا".
 
وأشارت الصحيفة إلى وجود طائرات "هرمس"، بدون طيار، لدى إسرائيل، والقادرة على حمل عدة صواريخ تحت أجنحتها، كما أنها قادرة على التحليق في الجو مدة 40 ساعة متواصلة.

التعليقات