سببه الدول العربية والدول المانحة: عجز بقيمة 150 مليون دولار في ميزانية الأنروا..

أعلنت وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "الأنروا "أنها بحالة عجز نقدي يقدر ب 150 مليون دولار في ميزانية 2009 وإنها تعمل فقط بمليون دولار فقط .

وقال عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي باسم "الانروا" " إن هذا العجز إذا لم يتم تغطيته عبر زيادات المانحين وعبر تبرعات جديدة، فإن ذلك يعني أن الأنروا ستضطر إلى تقليص خدماتها الصحية والاجتماعية والتعليمية، مضيفا انه لم يمر عليها مثل هذا العجز قبل ذلك .

وأوضح أبو حسنة في تصريحات لموقع عـــ48ـــرب" أن سبب الأزمة المالية هو عدم تسديد الدول المانحة والدول العربية ما هو مطلوب منها لميزانية الانروا المنتظمة، إلى جانب انخفاض سعر صرف الدولار والزيادة في مرتبات العاملين، مبينا أن كل ذلك أدى إلى عجز كبير في الميزانية، وهذا العجز يهدد الخدمات التي تقمها للاجئين الفلسطينيين.

وأشار أن المطلوب هو تحرك عاجل لإنهاء هذا العجز لأنه لا يمكن للأنروا العمل بمليون دولار فقط الموجودة في خزينتها كسيولة نقدية، مطالباً الدول العربية والدول المانحة بالتحرك السريع لإنهاء هذه الأزمة لأنها من علامات انهيار بعض الخدمات التي تقدمها إذا استمر الوضع بهذه الطريقة .

وقال "نحن لا نريد التحدث عن انهيار الخدمات بصورة كاملة، ولكن ستضطر الانروا آسفة إلى تقليص بعض هذه الخدمات إذا لم يتم التحرك بصورة عاجلة وتزويدها بما ينقصها من أموال لأن العجز كبير.

وبين أن هذا العجز سيزيد من الأعباء علي اللاجئين الفلسطينيين الذين يستفيدون من الخدمات التي تقدمها والذين يقدر عددهم ب 4,6 مليون نسمة في خمسة مناطق تعمل بها الانروا، موضحاً أن اللاجئين الفلسطينيين بحاجة إلى زيادة في الخدمات وزيادة المساعدات بصورة كبيرة جدا.

وأشار أنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالب الانروا سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على مجمل الخدمات التي تقدمها في مناطق عملها الخمسة، وهي لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.