فرض ضريبة جديدة على استهلاك المياه وارتفاع أسعار الخبز والملح والوقود..

ضريبة المياه الجديدة سوف تؤدي إلى ارتفاع مصروفات العائلة المتوسطة (4 أنفار) على المياه بـ150 شيكل شهريا * ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 3.4% والسولار بنسبة 15%

فرض ضريبة جديدة على استهلاك المياه وارتفاع أسعار الخبز والملح والوقود..
من المتوقع أن ترتفع أسعار المياه في البلاد للاستهلاك المنزلي بشكل ملموس، بدءا من اليوم، وذلك بسبب فرض ضريبة جديدة "ضريبة القحط" التي بادرت إليها ما تسمى بـ"سلطة المياه". كما من المقرر أن تستكمل لجنة المالية قريبا الفحص بشأن هذه الضريبة الجديدة.

وبحسب تقديرات عضو الكنيست أمنون كوهين (شاس) الذي يترأس لجنة الفحص فإن فرض هذه الضريبة سوف يؤدي إلى ارتفاع في تكاليف المياه للعائلة الواحدة بمعدل 150 شيكل شهريا في أشهر الصيف.

وعلم أن الهدف من الفحص هو دراسة طلبات قطاعات وبلدات معنية تطالب بإعفائها من هذه الضريبة. ومن المتوقع أن تنتهي لجنة الفحص من أعمالها خلال الأيام القريبة، وتقدم تقريرا إلى لجنة المالية الأسبوع القادم. بعد ذلك سيتم عرض الضريبة على الكنيست للمصادقة عليها.

كما جاء أنه في ظل استمرار المناقشات حول المصادقة على الضريبة، التي تجري في إطار قانون "التسويات"، فقد تقرر أن تشتمل فاتورة المياه القادمة على الضريبة بأثر تراجعي بدءا من اليوم، الأول من تموز/ يوليو.

وعلم أن هذه الضريبة التي تسمى أيضا "ضريبة الاستهلاك الزائد" قد أقرتها "سلطة المياه" كبديل لمنع ري الحدائق الخاصة. وبحسب اقتراح "سلطة المياه" فإن عائلة مؤلفة من 4 أنفار التي تستهلك أكثر من 30 مترا مكعبا خلال شهرين تدفع عن كل متر مكعب إضافي 20 شيكل، وهو مبلغ يزيد بضعفين عن السعر الحالي.

وتدعي "سلطة المياه" أن فرض الضريبة الجديدة سوف يؤدي إلى توفير ما يقارب 60 مليون متر مكعب من المياه سنويا.

إلى ذلك، تبين أن أسعار الخبز والوقود أيضا في ارتفاع. حيث من المقرر أن ترتفع أسعار الخبز والملح اليوم، وذلك في أعقاب رفع ضريبة القيمة المضافة من 15.5% إلى 16.5%.

علم أن مراقبة الأسعار في وزارة الصناعة والتجارة والأشغال قد وقعت على تصريح برفع أسعار عدد من المنتوجات من بينها الخبز والملح. مع الإشارة إلى أن أسعار الخبز ترتفع للمرة الثانية خلال أسبوع.

وفي السياق ذاته، فقد ارتفعت أسعار الوقود ليلة أمس، الثلاثاء، بـ 21 أغورة، ووصل سعر لتر بنزين من نوع "أوكتان 95" إلى 6.35 شيكل، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البنزين في دول حوض البحر المتوسط بنسبة 4.2%، علاوة على تراجع الدولار مقابل الشيكل بنسبة 0.1%. كما من المتوقع أن ترتفع أسعار السولار (الديزل) بنسبة 15%.

التعليقات