الأزمة الاقتصادية: إقالة 2500 عامل في الأسبوعين الأخيرين

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت في تقرير لها يوم أمس الخميس أن حوالي 2500 موظف وعامل أقيلوا من عملهم في الأسبوعين الأخيرين نتيجة للانكماش الاقتصادي الذي قد يقود إلى حالة من الركود بتأثير الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتوقع محللون اقتصاديون أن تشهد السنة المقبلة 2009 خروج 30 ألف عامل من سوق العمل إلى البطالة. وذكرت الصحيفة أن موجة الإقالات في عشرات الشركات استهدفت بالأساس موظفين يعملون حسب اتفاقات خاصة حيث أن هؤلاء لا يتمتعون بحقوق كالعمال والموظفين العاديين ولا تحميهم نقابات العمال.
واشارت الصحيفة إلى أن الإقالات جرت في الأسبوعين الأخيرين على نار هادئة دون احتجاجات ومظاهر أزمة، إلا أن إقالة 700 موظف من شركة "مشمار" يوم الأربعاء الماضي كانت أكبر تجليات الأزمة الاقتصادية وفتحت الأعين على ظاهرة آخذة بالتفاقم، بالرغم من طمأنة المؤسسات الرسمية بأن الاقتصاد الإسرائيلي محصن في وجه الأزمة.
وأكدت الصحيفة أن ظاهرة الإقالات تركزت في شركات "الهايتك" التي يتركز عملها في الخارج، وبتأثيرها طالت الأزمة الشركات الصغيرة التي لا يزيد عدد العمال فيها عن 20 عاملا وموظفا.
يجدر الذكر أن العمال العرب من أكبر المتضررين حيث يشكلون النسبة العالية من قوة العمل في الورشات الصغيرة. وسيكونون المتضررين الرئيسيين لتداعيات الأزمة في قطاع الصناعة.


"فصل المقال"