570 مستخدماً في شركة الخدمات العامة (ماعتس الجديدة) لا يعرفون مستقبلهم

لا يزال 570 مستخدماً في شركة الخدمات العامة (ماعتس) الجديدة، التي ستبدأ العمل مطلع العام المقبل، لا يعرفون مستقبلهم في هذه الشركة.

وقال رئيس اللجنة الفرعية بشأن انهاء المفاوضات مع المستخدمين لاقامة "ماعتس الجديدة"، النائب دافيد طال، إنه "بقيت أقل من 72 ساعة حتى بداية نشاط شركة الخدمات العامة في حلتها الجديدة، وحتى الآن لم يتم البت في كل التفاصيل، حيث لا يعرف العمال من منهم سيتم فصله ومن سيتم نقله إلى الوزارات الأخرى، ولا يعرفون هوية المستخدمين الـ180 الذين سيستمرون في العمل في الشركة الجديدة".

وكانت اللجنة الفرعية ناقشت القضية عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة جاءت لتأمين المفاوضات بين وزارتي المواصلات والمالية من جهة وبين مستخدمي "ماعتس" من جهة أخرى.

وفي الجلسة التي عقدت اليوم (الثلاثاء) لم يحضر مندوبون عن المالية، بالرغم من دعوتهم. وقال ممثلو المستخدمين أن مستقبلهم مجهول حتى هذه اللحظات.

وقال رافي بريانتني، المسؤول عن ملف "ماعتس" في نقابة العمال العامة (الهستدروت)، "نحن نعلم عن النية لاقالة 280 مستخدماً ولكننا لا نعرف هويتهم. لم يتم تقديم اتفاقية مكتوبة تؤمن مستقبل هؤلاء".

تجدر الإشارة إلى أن من بين 570 مستخدمًا في "ماعتس القديمة" سيتم نقل 180 مستخدمًا للشركة الجديدة، و-110 آخرين سيتم توزيعهم بين المكاتب الحكومية المختلفة.

من جانبها أكدت هداس نودلر، مركزة الأجور وعلاقات العمل في سلطة الشركات الحكومية، ان ممثلي المالية لم يحضروا الجلسة لأنهم مستمرون في مفاوضاتهم مع مندوبي شركة الخدمات العامة (ماعتس).