إقتصاديون يتوقعون إرتفاع أسعار النفط في إسرائيل مرة أخرى

منتوج النفط العالمي انخفض بنحو 2،5 مليون برميل يوميًّا – أي 3،3% من المنتوج العالمي للنفط، مقابل ارتفاع المستمر في الطلب

إقتصاديون يتوقعون إرتفاع أسعار النفط في إسرائيل مرة أخرى

توقع إقتصاديون إسرائيليون إرتفاع أسعار النفط مرة أخرى، وبالتالي أسعار النقل والمواصلات، في أعقاب إرتفاع أسعار الوقود، بنسبة وصلت إلى نحو 8% في الأشهر الأربعة الأخيرة.

ويشار إلى أنه ابتداء من يوم الأحد الماضي إرتفعت أسعار الوقود في إسرائيل بنسبة تصل حتى 3.39%، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إرتفاعها في المرة السابقة بنسبة 4.5%. وأصبح سعر الوقود من نوع 95 أوكتان 4.88 شاقل للتر الواحد (إيلات: 4.18 شاقل) بدل 4.72 أي إرتفاع بنسبة 3.59% مقابل الشهر الماضي، وبالدولار 1.05 دولار. أما وقود نوع 96 أوكتان فسيصبح 4.90 شاقل للتر الواحد (إيلات 4.20 شاقل)، بدل 4.73 شاقل أي إرتفاع بنسبة 3.39%. ويستطيع عامل محطة الوقود تلقي 0.10 شاقل للتر الواحد بدل خدمة.وجاء الإرتفاع نتيجة إنخفاض نسبة صرف الشاقل مقابل الدولار الأمريكي في شهر أبريل-نيسان والمستمر في هذه الأيام، بنسبة وصلت إلى أكثر من 2%، وتصاعد وتيرة المقاومة العراقية ضد الإحتلال الأمريكي وانخفاض نسبة انتاج النفط العراقي وكذلك قرار دول "أوباك" عدم إلغاء تقليص إنتاج النفط، هذا بالإضافة إلى إنخفاض مخزون الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية، وإرتفاع الطلب للوقود في الصين التي تشهد النمو الإقتصادي السريع .

كل هذه الأسباب معًا تؤدي إلى إنخفاض منتوج النفط العالمي بنحو 2،5 مليون برميل يوميًّا – أي 3،3% من المنتوج العالمي للنفط، مقابل الإرتفاع المستمر في الطلب.

وفي ظل هذه الأوضاع، حيث الانخفاض في المنتوج مقابل الإرتفاع في الطلب، فإن سعر النفط الخام إرتفع بنسبة 5،5%، ومن هنا إرتفاع سعر الوقود في إسرائيل أيضًا. وتقدر مصادر إقتصادية أن العوامل آنفة الذكر لن تتغيّر في المستقبل القريب، خاصة في مجال إستمرار المقاومة العراقية وإرتفاع النمو الإقتصادي في الصين – الذي رأى بعض المحللين السياسيين، أن "المارد الإقتصادي الصيني" هو أحد الأسباب لإحتلال الولايات المتحدة للعراق، للحد منه – فإن النتيجة النهائية هي إستمرار إرتفاع أسعار الوقود في إسرائيل أيضًا، وبالتالي جميع أفرع المواصلات والنقل.

التعليقات