التوقيع على إتفاقية لاجراء دراسة تمهيدية لحفر قناة بين البحر الأحمر والبحر الميت

وزير البنى التحتية، بنيامين بن إليعيزر، وقع اليوم، الإثنين، في الأردن مع وزير المياه الأردني، رياض أبو سعود، ووزير التخطيط الفلسطيني غسان الخطيب، على الإتفاقية، لإجراء دراسات تمهيدية

التوقيع على إتفاقية لاجراء دراسة تمهيدية لحفر قناة بين البحر الأحمر والبحر الميت
أفادت مصادر إسرائيلية أن وزير البنى التحتية، بنيامين بن إليعيزر، وقع اليوم، الإثنين، في الأردن مع وزير المياه الأردني، رياض أبو سعود، ووزير التخطيط الفلسطيني غسان الخطيب، على إتفاقية، تقوم إسرائيل والأردن بموجبها بإجراء دراسات تمهيدية لفحص إمكانية حفر قناة بين البحر الأحمر والبحر الميت.

وستستغرق الدراسة مدة أربع سنوات، وتصل تكاليفها إلى 20 مليون دولار. ومن المفروض أن تفحص الدراسة التأثير البيئي للقناة على خليج إيلات وعلى وادي العربة ونوعية مياه البحر الميت، بالإضافة إلى تأثيرها على عمل مصانع البحر الميت، وإمكانية إقامة محطة لتحلية مياه البحر وإقامة محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الطاقة المائية.

وكانت قد طرحت فكرة القناة البحرية قبل ما يقارب 30 عاماً، وقبل أسبوعين أتخذت أول خطوة عملية بهذا الشأن، فقد تم التوقيع على إتفاق مشترك بين ممثلين مهنيين لحكومة إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية، وبحسب الإتفاق ستتم دراسة إمكانية تنفيذ المشروع.

وأفادت مصادر إسرائيلية أن الحديث هو عن قناة يصل طولها إلى 180كيلومتراً، ستربط البحر الأحمر بالبحر الميت، ويتدفق فيها مئات الملايين من الأمتار المكعبة من مياه البحر.

وسيجري إستغلال الفارق في الإرتفاع بين البحرين، الذي يصل إلى 400 متر، لتحلية مياه البحر وتوليد الطاقة الكهربائية. وعلم أنه من المتوقع، بعد شهر، أن يتم التوقيع على الإتفاقية في مؤتمر دافوس، من قبل وزير البنى التحتية الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، ونظيره الأردني وممثل عن السلطة الفلسطينية.

وفي حديثه مع "يديعوت أحرونوت"، صرح بن إليعيزر:" لا شك أن هذا المشروع هو أحد براعم زيادة التعاون بيننا وبين حكومة الأردن والسلطة الفلسطينية. وأعتقد أن هناك أهمية كبيرة للمشاريع المشتركة التي من شأنها تدفع بإمكانيات السلام والإزدهار الإقتصادي للمنطقة بأسرها، وسنجني جميعنا ثمار السلام".

كما جاء أنه ستم تغيير إسم القناة البحرية إلى "قناة(مجرى) السلام" وأنها ستكون في الجانب الأردني من الحدود مع إسرائيل. وستتم دراسة إمكانية إقامة متنزة سياحي يشتمل على بحيرات وفعاليات رياضة مائية!

أما المصلحة الإسرائيلية في المشروع، بحسب المصادر، فإنها ستكون إنقاذ البحر الميت من الجفاف، إذ إنخفض مستوى المياه في العقد الأخير بعشرة أمتار!

التعليقات