العجز التجاري الأمريكي يصل إلى 60 مليار دولار في أيار/ مايو

ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة في أيار/ مايو الماضي بسبب الزيادة في أسعار النفط التي أدت إلى ارتفاع قيمة الواردات إلى أعلى مستوى على الإطلاق ما قلل بالتالي آثار زيادة في الصادرات.

وقال تقرير حكومي إن العجز في أيار/مايو بلغ 60 مليار دولار، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 2.3% مقارنة مع 58.7 مليار دولار في نيسان/ أبريل.

وأفاد التقرير الصادر عن وزارة التجارة بأن واردات الولايات المتحدة ارتفعت 2.3 % إلى 192.1 مليار دولار نتيجة لزيادة فاتورة واردات النفط التي وصلت إلى 19 مليار دولار, وهي العليا منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي أيار/مايو ارتفع سعر برميل النفط المستورد أكثر من دولارين إلى 59.36 دولارا وكان الأعلى في ثمانية أشهر، حيث زاد قيمة واردات الولايات المتحدة من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بنسبة 10% إلى مستوى قياسي بلغ 14.6 مليار دولار.

وبقيت الصادرات تمثل بريقا من الأمل حيث زاد مجمل الصادرات من السلع والخدمات 2.2%، مدفوعة بزيادة بلغت 1.9 مليار دولار في مبيعات الطائرات التجارية، وارتفاع قياسي في صادرات البضائع الاستهلاكية.

وقد أسهم انخفاض سعر صرف الدولار في دعم الصادرات في الأشهر الأخيرة ما أدى إلى هبوط العجز في الميزان التجاري في تلك الأشهر على أساس سنوي، وعزز النمو الاقتصادي المحلي.

وفي الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغ العجز التجاري 295.5 مليار دولار انخفاضا من 317.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ العجز التجاري في كل عام 2006 مستوى قياسيا مسجلا 758.5 مليار دولار.