مجموعة السبع تحث الدول المنتجة للنفط على زيادة انتاجها

حث وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم الدول المنتجة للنفط على زيادة انتاجها واتفقوا على اهمية تحديد الاسباب الدقيقة لارتفاع اسعار النفط الى مستويات تهدد النمو الاقتصادي العالمي .

وقال الوزراء في بيان ختامي، امس الجمعة، بعد محادثات استمرت ساعات ارتفعت خلالها اسعار النفط الامريكي الى 50 دولارا للبرميل "أسعار النفط مرتفعة ومازالت خطرا.

"ولذلك اولا فإننا ندعو منتجي النفط الى توفير امدادات كافية لضمان اعتدال الاسعار .

"ثانيا من المهم ان تزيد الدول المستهلكة فعالية الطاقة."

ووجه وزراء مالية مجموعة السبع نداء مماثلا لزيادة الانتاج خلال اجتماع عقد في نيويورك في ايار الماضي .

وارتفعت اسعار النفط الخام اكثر من عشرة دولارات بعد ذلك وساهمت في إبطاء النمو في الولايات المتحدة واليابان خلال الربع الثاني من العام الجاري .

وحثت ايضا مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة واليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا يوم الجمعة الوكالة الدولية للطاقة على تحسين "شفافية المعلومات النفطية."

وبشكل فعلي تطلب الدول المستهلكة للنفط من هذه الوكالة التي انشئت خلال ازمة البترول عام 1974 المساعدة في معرفة مااذا كانت ندرة الامدادات النفطية ام المضاربة أم زيادة الطلب هو المسؤول عن الارتفاع المتواصل في اسعار النفط.

وعلى الرغم من القلق الواضح بشأن تكاليف الطاقة قال وزراء مالية ومحافظي بنوك مجموعة السبع ان التوقعات الاقتصادية مبشرة.

وقال بيان المجموعة "النمو الاقتصادي العالمي قوي والتوقعات لعام 2005 مازال مشجعة.

"التضخم وتوقعات التضخم مازال منخفضا في اقتصادياتنا."

والتقى الوزراء قبل الاجتماعات التي تعقد في مطلع هذا الاسبوع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي حيث من المتوقع ان تأخذ قضايا مثل اعفاء الديون المستحقة على الدول الفقيرة مكانا بارزا.

وانتقل الوزراء من اجتماعهم الرسمي الى عشاء عمل مع المسؤولين الصينيين الذين تم دعوتهم كضيوف شرف اعترافا بالقوة الاقتصادية المتزايدة للصين.

وتهدف هذه المحادثات الى حد ما بحث خطوات الصين لتحرير عملتها من ارتباطها بالدولار الامريكي وهو امر تحث ادارة الرئيس جورج بوش المقدمة على الانتخابات الصين على القيام به بشكل اسرع