دراسة: السوق الحرة ليست سبيلاً للرضا عن الحياة

وجد باحثون أميركيون أن العيش في بلد يتمتع باقتصاد السوق الحر مع تدخل بسيط من الحكومة هم أقل رضا بحياتهم ممن يعيشون في الاقتصادات الأكثر تنظيماً.

دراسة: السوق الحرة ليست سبيلاً للرضا عن الحياة

وجد باحثون أميركيون أن العيش في بلد يتمتع باقتصاد السوق الحر مع تدخل بسيط من الحكومة هم أقل رضا بحياتهم ممن يعيشون في الاقتصادات الأكثر تنظيماً.

واستخدم الباحثون في جامعة "بايلور" بيانات عن 10405 أشخاص في 15 دولة صناعية، تعود للعام 2005، سئلوا عن مدى الرضا عن حياتهم وتبيّن أن المعدّل كان 7.39 ضمن مقياس يبلغ فيه أعلى معدل رضا 10.

وشملت الدراسة أشخاص من استراليا وكندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ويطاليا واليابان وهولندا والنروج وكوريا الجنوبية واسبانيا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة.

وقد ظهرت النتائج بغض النظر عن دخل الأفراد، ووجهات نظرهم السياسية، والصحة والتعليم والوضع العائلي ومعدل البطالة والناتج المحلي الإجمالي.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة باتريك فلافين " يمكن في كثير من الحالات، أن يسمح التدخل الحكومي القليل باقتصادات أكثر فعالية، لكن الحصول على فعالية اقتصادية أكبر لا يفسّر بالضرورة رضاً أكبر عن الحياة".

وأضافت أنه في حال مرض الشخص ولا يمكنه العمل أو خسر عمله ولا يوجد سوى القليل من الحماية الاجتماعية، فإنه على الأرجح سيكون أكثر عرضة للقلق وقلة الرضا عن الحياة".

التعليقات