أشاد الاتحاد العالمي للبورصات، بقدرة بورصتي مصر واليابان على تجاوز التداعيات والتأثيرات السلبية للاضطرابات التى شهدتها البلدين، إذ اضطرب الاقتصادي المصري بعد ثورة 25 يناير، فيما عانت اليابان من تداعيات موجات المد البحري "تسونامي"، والتسرب في المفاعل النووي في مارس/آذار الماضي، لافتا إلى الجهود المبذولة والدؤوبة لتشغيل السوقين خلال تلك الاضطرابات الحادة.
وذكر الاتحاد العالمي للبورصات في بيان وزعته البورصة المصرية أمس، أن الجمعية العمومية للاتحاد التى عقدت الأسبوع الماضي بجوهانسبرج، قدمت التحية لكل من البورصتين لالتزامهما بالتداول فى تلك الظروف غير العادية، الأمر الذي يعكس بشكل واضح تفهمهما للدور الهام الذي تلعبه أسواق المال العالمية في عالم يتسم بحجم كبير من عمليات التداول عبر الحدود، الأمر الذي يتسق مع رسالة الاتحاد العالمي للبورصات الهادفة للتنسيق بين الأسواق العالمية المالية المنظمة، لتحسين كفاءتها وأدائها.
وأعرب رونالد أركيولي، رئيس الاتحاد العالمي للبورصات، ورئيس بورصة هونغ كونغ، عن تقديره البالغ لكل من بورصة طوكيو والبورصة المصرية، مشتركا في ذلك مع جميع أعضاء الاتحاد العالمي للبورصات.
التعليقات