إسرائيل: تراجع جباية الضرائب وارتفاع العجز نتيجة للعدوان على غزة

العدوان على غزة أسفر عن انخفاض في دخول السياح إلى إسرائيل بنسبة 26% قياسا بتموز من العام الماضي

إسرائيل: تراجع جباية الضرائب وارتفاع العجز نتيجة للعدوان على غزة

مطار "بن غوريون"

على خلفية العدوان على قطاع غزة، سجل شهر تموز الفائت انخفاضا في دخل الخزينة الإسرائيلية من الضرائب وارتفاعا في العجز الحكومي.

وذكرت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، أن معطيات نشرها المحاسب العام في وزارة المالية، أمس، دلت على ارتفاع نشاط الموازنة الحكومية بمبلغ 2.3 مليار شيكل، مقابل عجز بمبلغ 400 مليون شيكل خلال شهر تموز الماضي، وذلك قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان السبب الرئيسي لارتفاع العجز تراجع جباية الضرائب بنسبة 10.1% خلال الشهر الفائت.

وسجل إنفاق حكومة إسرائيل خلال تموز الفائت ارتفاعا كبيرا، بعضه موسمي وبعضه الآخر نابع من تقديم موعد تسديد دفعات لمزودين وسلطات محلية في جنوب البلاد ومن دفعات لمرة واحدة أخرى، وبلغ حجمها الإجمالي 26.3 مليار شيكل. وارتفع الإنفاق الحكومي منذ بداية العام بنسبة 3.8% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ 141.1 مليار شيكل.

وبلغ مجمل مبلغ جباية الضرائب في تموز الفائت 22.4 مليار شيكل، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 3.5% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي سياق متصل، أسفر العدوان على غزة عن انخفاض في دخول السياح إلى إسرائيل بنسبة 26% قياسا بتموز من العام الماضي.

ويأتي الانخفاض في عدد السياح خلال الشهر الماضي، بعد فترة بدأت في كانون الثاني الماضي وحتى حزيران، جرى خلالها تسجيل أرقام قياسية في عدد السياح القادمين إلى إسرائيل، وكان يتوقع استمرار هذا الاتجاه لو أن إسرائيل لم تشن عدوانها على قطاع غزة.

ودخل إلى البلاد في النصف الأول من العام الحالي 1.69 مليون سائح، مقابل 1.427 مليون سائح في النصف الأول من العام الماضي.

وتبين المعطيات أن سفر الإسرائيليين إلى خارج البلاد للسياحة انخفض، خاصة بعد أن جرى استدعاء أكثر من 80 ألف شخص إلى الخدمة الاحتياط، في ألغى الكثيرون سفرهم بسبب الحرب على غزة. وسجل سفر الإسرائيليين إلى خارج البلاد في تموز الفائت ارتفاعا بنسبة 2% قياسا بتموز العام الماضي، بينما الستة أشهر الأولى من العام الحالي سجلت ارتفاعا بنسبة 12% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
 

التعليقات