بيّن تقرير لمصلحة التشغيل أن ظاهرة فصل العاملين خلال أشهر الصيف في اتساع مستمر، وأنه قبيل شهر تموز الماضي تم فصل 15,396 عاملا، فيما تم استيعاب قسم منهم للعمل مجددا في بداية شهر أيلول الحالي.
ويدور الحديث عن فصل من العمل موسمي، وفي غالب الأحيان لا يتم فصل مطلق من العمل، وإنما لفترة محدودة يكون مكان العمل خلال غير نشط. ووفقا للتقرير فإن معظم المفصولين من العمل بهذه الطريقة هم عاملين مرتبطين بوزارة التربية والتعليم، مثل معلمات في روضات الأطفال وحراس في المدارس ويعملون بوظيفة غير ثابتة.
وتصاعدت حدة الفصل الموسمي من العمل في الصيف الأخير على خلفية العدوان على قطاع غزة، الذي تم خلاله إغلاق العديد من المؤسسات التعليمية وتراجع النشاط الاقتصادي في إسرائيل عموما.
وأظهرت معطيات التقرير أنه في صيف العام 2009 تم فصل 5546 عاملا من العمل، بينما ارتفع عددهم في الصيف الأخير إلى 15396 عاملا.
وأكد التقرير على أن الغالبية العظمى من العاملين المفصولين من العمل خلال أشهر الصيف هم دائما من النساء وخصوصا العربيات والحريديات، وأن هؤلاء العاملين لا يستحقون، بموجب القانون، الحصول على مخصصات بطالة خلال شهري الصيف، لأن القانون ينص على وجوب العمل لمدة 12 شهرا متواصلة من أجل الحصول على هذه المخصصات.
التعليقات