صرّح صندوق النقد الدولي، أمس الأربعاء، أنّ أعلى نسبة للفقر في الدول المشتركة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، OECD، موجودة في إسرائيل.
وكانت الجمعية الإسرائيلية غير الحكومية "لتيت"، قد أصدرت تقرير عن حالة الفقر في الدولة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أظهر أن ثلث سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر.
وعزا الصندوق الدولي في بيان صادر عنه اليوم، الارتفاع في منسوب الفقر إلى وجود فجوات واسعة في إنتاج وتوظيف الأقلية الفلسطينية داخل الخط الأخضر، وفئة اليهود المتدينين، الحريديم.
وحذر إنه، إن لم يتم "تضييق فجوات العمل" والإنتاجية لهاتين الفئتين، "فإن التحولات الكبيرة في التركيبة السكانية التي ستتكشف في العقود القادمة، يمكن أن تقوض النمو والاستقرار".
وقال خبراء في الاقتصاد الإسرائيلي، إن التمييز العنصري في التوظيف الذي تعاني منه العمالة الفلسطينية في الداخل، تعد من أسباب ارتفاع الفقر في البلاد، بينما يرفض اليهود المتدينون العمل لأسباب دينية.
وكانت مؤسسة "التأمين الوطني الإسرائيلية"، قد أصدرت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أنّ نصف العائلات الفلسطينية في إسرائيل لا تزال تعيش تحت خط الفقر.
اقرأ/ي أيضًا | تقرير الفقر: نصف العائلات العربية لا تزال تحت خط الفقر
التعليقات