انخفاض الإنتاج النفطي لإيران وفنزويلا يدفع أوبك لزيادة الإنتاج

رأت وكالة الطاقة الدولية أن انخفاض الإنتاج النفطي في إيران وفنزويلا قد يجبر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا على أن تقرر في وقت لاحق من الشهر الجاري، زيادة إنتاجها

انخفاض الإنتاج النفطي لإيران وفنزويلا يدفع أوبك لزيادة الإنتاج

(أ ف ب)

رأت وكالة الطاقة الدولية أن انخفاض الإنتاج النفطي في إيران وفنزويلا قد يجبر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا على أن تقرر في وقت لاحق من الشهر الجاري، زيادة إنتاجها.

وقالت الوكالة إنه حتى مع سد فجوة الإنتاج التي نجمت عن إعادة الولايات المتحدة عقوباتها على إيران والأزمة السياسية في فنزويلا، سيبقى سوق النفط على الأرجح معرضا للتقلبات العام المقبل.

ويعقد وزراء النفط في دول أوبك اجتماعهم في 22 حزيران/يونيو في فيينا.

وكانت أوبك وروسيا قد قررتا في 2016 خفض الإنتاج سعيا لرفع الأسعار بعد هبوط حاد في أسعار النفط بسبب تخمة في الإنتاج العالمي.

لكن وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها أشارت إلى احتمال حدوث تغيير في هذا الاتفاق، استنادا إلى بيانات من الدول المصدرة للنفط وتعليقات محللين في الأسابيع الأخيرة.

وقالت في تقرير "استعرضنا سيناريو وليس توقعات، يشير إلى أن إنتاج هاتين الدولتين (فنزويلا وإيران) قد يصبح أقل بـ1.5 مليون برميل يوميا عن إنتاجهما الحالي".

وتابعت "لتعويض هذه الخسائر، نقدر أن دول أوبك في الشرق الأوسط قد تزيد إنتاجها في الأجل القصير بشكل طفيف بنحو 1.1 مليون برميل في اليوم، وقد يكون هناك إنتاج أكثر من روسيا على رأس الزيادة المدرجة للدول المنتجة غير الأعضاء في أوبك في 2019".

وحذرت الوكالة من أنه أيا تكن نتائج اجتماع أوبك فإن "السوق سيكون متوازنا بشكل بسيط العام المقبل، وضعيفا أمام ارتفاع الأسعار بشكل أكبر في حال حدوث انخفاض أكبر".

وأضافت "ندعم كافة الجهود لخفض الاضطراب في الإمدادات الذي، كما يظهر التاريخ، لا يخدم مصلحة المنتجين ولا المستهلكين".

التعليقات