الصين قد ترفض المُشاركة بالمحادثات الاقتصادية مع الولايات المتحدة

وكانت الولايات المتحدة اقترحت إجراء المحادثات، لكنها في الوقت نفسه مضت قدما في خططها لفرض رسوم جمركية إضافية على منتجات صينية تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار، بحسب الصحيفة.

الصين قد ترفض المُشاركة بالمحادثات الاقتصادية مع الولايات المتحدة

(أ ب)

صرحت السلطات الصينية، أمس الأحدة، أن هناك احتمالا قائم لرفضها المشاركة في محادثات التجارة مع الأميركيين، في حال استمرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتعنتها حول فرض رسوم جمركية على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية. 

وجاء ذلك على لسان أحد المسؤولين الصينيين الذي أجرى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حيث قال إن الحديث يدور عن محادثات التجارة المقترح إجراءها بين البلدين في وقت لاحق من الشهر الحالي. 

وكانت الولايات المتحدة اقترحت إجراء المحادثات، لكنها في الوقت نفسه مضت قدما في خططها لفرض رسوم جمركية إضافية على منتجات صينية تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار، بحسب الصحيفة.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول صيني كبير القول إن بلاده لن تتفاوض "والبندقية موجهة إلى رأسها".

 

 

ويقترح مسؤولون آخرون يقدمون المشورة لقادة البلاد أن تفرض الصين حدودا على بيع المكونات والإمدادات التي تحتاجها الشركات الأميركية، مستخدمة بذلك "قيود تصدير" لتهديد سلاسل إمداداتها.

وكان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، اقترح بدء محادثات تجارية جديدة قرب 20 أيلول/ سبتمبر.

وشرعت الصين في مناقشة خطط الحضور، لكنها بدأت تعيد التفكير في المشاركة بسبب احتمال الإعلان عن رسوم جديدة هذا الأسبوع.

وفي سياق متصل، سجلت أسعار النفط تراجعا اليوم الإثنين، بفعل التخوفات من تصاعد "الحرب التجارية" بين الصين والولايات المتحدة، حيث يُفترض أن يُعلن ترامب عن زيادة الضرائب على الواردات الصينية خلال الأيام القريبة. 

وتأثرت أسعار النفط بعودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لأن من شأنها خفض الطلب على الخام، الذي يعد وقود التصنيع الرئيسي.

 

التعليقات