على خطى "نيسان": "ميتسوبيشي موتورز" تُقيل كارلوس غصن

أقالت شركةُ "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية، اليوم الإثنين، رئيس مجلس إدارتها، كارلوس غصن، من منصبه، بعد أن كان مجلس إدارة مجموعة نيسان لصناعة السيارات، قد اتخذ قرارا، الخميس الماضي، بإقالته، في خطوة لم يكن من الممكن تصورها للرجل الذي أنقذ هذه

على خطى

رئيس شركة "نيسان" و"ميتسوبيشي" سابقا كارلوس غصن (أ ب)

أقالت شركةُ "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية، اليوم الإثنين، رئيس مجلس إدارتها، كارلوس غصن، من منصبه، بعد أن كان مجلس إدارة مجموعة نيسان لصناعة السيارات، قد اتخذ قرارا، الخميس الماضي، بإقالته، في خطوة لم يكن من الممكن تصورها للرجل الذي أنقذ هذه المجموعة اليابانية العملاقة، والتي بنى فيها سمعته كمؤسس إمبراطوريات في عالم صناعة السيارات.

وأصدرت الشركة بيانًا، جاء بعد اجتماع لمجلس إدارتها، وذكرت فيه أنه سيكون من الصعب إبقاء غصن، رئيسا لمجلس إدارة "ميتسوبيشي موتورز"، بعد المخالفات المالية الصادرة بحقه ليكون غصن بذلك، خارج أسوار عملاقي السيارات اليابانية رسميا، مع احتفاظه بمنصبه حتى اليوم، في الشركة الفرنسية "رينو"، التي تُشكّل مع نيسان، وميتسوبيشي موتورز اليابانيتين، تحالفا ثلاثيا واحدا.

وأوضحت ميتسوبيشي، أنها عينت أوسامو ماسكو، الذي يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي للشركة، رئيسًا مؤقتا لها.

وأوُقف غصن، الذي أنقذ شركة نيسان من الإفلاسفي عام 2000، وحوَّلها للربحية خلال عام واحد، فأنهى بذلك 20 مليار دولار من الديون خلال 3 سنوات، وهي مهمة وُصفت حينها بالمستحيلة، الثلاثاء الماضي، فور هبوط طائرته الخاصة في طوكيو، والتزم الصمت منذ توقيفه. إلا أنه اتُّهم رسميا بأنه قام مع شركاء بتقديم كشوفات تقل عن دخله الحقيقي "خمس مرات بين حزيران/يونيو 2011 وحزيران/يونيو 2015" معلنا عن مبلغ إجمالي بقيمة 4,9 مليار ين (حوالي 37 مليون يورو) بدلا من عشرة مليارات ين.

ويُشتبه أيضا بأن غصن استخدم ممتلكات الشركة لحسابه الخاص حسب نتائج تحقيق داخلي أجرته نيسان في الأشهر الأخيرة.

 

التعليقات