ارتفاع لمعظم البورصات العربية في إغلاقات الأربعاء

شهدت البورصات العربية ارتفاعًا شبه جماعي في إغلاقات مساء اليوم الأربعاء، ليتوقّف هبوط استمرّ ثلاث جلسات، مدفوعةً بمكاسب الأسهم العقارية والمالية وأداء أسهم البنوك.

فقد ارتفع مؤشر سوق دبي 0.9%، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.1%، بينما ارتفع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة، 2.2%، كما ارتفع سهم أملاك للتمويل 2.2%، بعدما أعلنت الشركة "أنها تعتزم إعادة التفاوض مع مموليها حول بعض جوانب إعادة الهيكلة التي تم الاتفاق عليها في 2014، والمعدلة في وقت لاحق في 2016، والتي مهدت الطريق لاستئناف النشاط الاعتيادي للشركة".

وأضافت الشركة في بيانٍ لها قائلةً إنّها "ارتأت البدء بإعادة التفاوض مع مموليها على شروط التمويل للسماح بالمزيد من المرونة للتكيف مع ظروف السوق الحالية".

وكان استطلاع فصلي لآراء خبراء اقتصاديين أجرته "رويترز" قد أظهر أن اقتصادات دول الخليج ستنمو بوتيرة أبطأ ممّا كان متوقعا في السابق، في الوقت الذي ستتعرض فيه اقتصادات المنطقة لضغوط جراء تخفيضات في إنتاج النفط وتراجع أسعار الخام وضعف النمو العالمي.

كذلك فقد ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 0.8%، مع صعود أسهم تسعة بنوك من البنوك العشرة المدرجة على قائمته. وزاد سهم مصرف الراجحي 0.6%، بينما صعد سهم مجموعة سامبا المالية 1.7%.

وزاد سهم اللجين (ألكو) 1.5%، بعدما أصدرت الشركة تحديثًا عن حريق نشب في مصنع وحدة تابعة. وقالت الشركة التي تستثمر في قطاع البتروكيماويات إنها تتوقع الآن أن يبدأ تشغيل جميع الوحدات الإنتاجية في مصنع ناتبت بنهاية أيلول/ سبتمبر.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2%، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج، 4.2%؛ وألغت البورصة جميع التعاملات التي جرت في الجلسة السابقة على أسهم "السادس من أكتوبر" للتنمية والاستثمار "سوديك"، ومدينة نصر للإسكان والتعمير.

وجاء ذلك بعد تعذر إتمام صفقة استحواذ "سوديك" على مدينة نصر للإسكان، وتم تعليق تداول أسهم الشركتين يوم الأربعاء، مع قيام البورصة بإعادة ضبط الأسعار.

وقفز سهم "غلوبال تليكوم" بنسبة 10% قبل أن يتم وقف تداوله انتظارًا لبيان من الشركة بعدما قالت فيون، وهي مساهم رئيسي فيها، إنها تدرس سحب إدراجها من البورصة، وفي المقابل هبط سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية بنسبة 7.8% في تداول نشط، بعدما سجلت الشركة هبوطًا بلغ 62.6% في صافي ربح النصف الأول من العام المالي.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4%، مع هبوط سهمي صناعات قطر وقطر لنقل الغاز (ناقلات) 1.6% لكل منهما؛ وكانت بورصة قطر من بين أسواق الأسهم الأفضل أداء في العالم العام الماضي، مع صعود مؤشرها 20.8%، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركات القطرية إلى 49%.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.3%، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.6%.