تقدُّم في محادثات التّجارة الأميركية-الصينيّة

حقّقت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "تقدما جديدا" في واشنطن، هذا الأسبوع وسيتم التعامل مع القضايا المتبقية من خلال "وسائل فعالة مختلفة"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، نقلًا عن وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا".

تقدُّم في محادثات التّجارة الأميركية-الصينيّة

من لقاء سابق بين وفدين؛ صيني وأميركي (أ ب)

حقّقت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "تقدما جديدا" في واشنطن، هذا الأسبوع وسيتم التعامل مع القضايا المتبقية من خلال "وسائل فعالة مختلفة"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، نقلًا عن وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا".

وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، إنه " لا يزال هناك عمل مهم"، وإن الجانبين سيكونان على اتصال مستمر.

وقالت ’شينخوا’ إن المحادثات التي استمرت ثلاثة أيام وانتهت يوم الجمعة؛ تناولت قضايا تشمل نقل التكنولوجيا وحماية حقوق الملكية الفكرية والتدابير غير الجمركية والزراعة والتنفيذ.

وكان كل من الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، ووزير الخزانة ستيفن منوشين، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه، على رأس المحادثات.

وتعمل بكين وواشنطن على إنهاء الأزمة التي هزت الأسواق المالية وألقت بظلالها على مستقبل الاقتصاد العالمي.

وكانت منظمة التجارة العالمية، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، توقعاتها بشأن مستوى النمو التجاري العالمي لعام 2019، والتي لم تتسق مع توقعاتها الأولية بشأن ارتفاع نسبة التجارة. وخفضت المنظمة توقعاتها بارتفاع نسبة التجارة العالمية من 3.7 بالمئة إلى 2.6 بالمئة، بتراجع بنسبة 3 في المئة مما كانت عليه العام الماضي.

ونسبت المنظمة هذا التراجع إلى النزاعات التجارية، خصوصا بيم الصين والولايات المتحدة، وغيرها من التوترات وضبابية الوضع الاقتصادي العالمي.

وقال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيديفو، للصحافيين في جنيف إن هذه الأنباء يُفترض ألا تكون مفاجئة للأشخاص الذين يتابعون الصحف على مدار الـ12 شهرا الماضية.

وفي توقعاتها السنوية الرئيسية، جددت المنظمة المكونة من 164 عضوا التعبير عن قلقها بشأن التهديدات الممنهجة التي قد تواصل تعطيل الاقتصاد العالمي، وتحديدا الرسوم الانتقامية التي فرضتها كل من الولايات المتحدة والصين على الأخرى.

التعليقات