مكاسب النفط تُساهم بارتفاع البورصات الخليجية

سجّلت البورصات الخليجية ارتفاعا جماعيا في نهاية تداولات، اليوم الأحد، مع تحسن معنويات المستثمرين بفعل نتائج الشركات الفصلية ومكاسب أسواق النفط العالمية، بفضل توقعات بأن البنوك والشركات العقارية ستستفيد من قواعد جديدة تسمح للأجانب بالتملك الحر للأراضي والعقارات في المناطق الاستثمارية، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وحقّقت عقود خام برنت القياسي، أعلى مستوياتها في 5 أشهر، إذ ارتفعت الأسبوع الماضي، بنسبة 0.6% إلى 71.97 دولارا للبرميل، لتواصل بذلك صعودها للأسبوع الرابع على التوالي، فيما زادت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس بنسبة 0.2 بالمائة، إلى 64 دولارا للبرميل خلال الأسبوع الماضي، لتواصل مكاسبها للأسبوع السابع على التوالي.

ومع ارتفاع مؤشرها بنسبة 1.03% إلى 5346 نقطة، جاءت بورصة أبوظبي في صدارة الأسواق الرابحة، بدعم مكاسب أسهم البنوك يتصدرها "أبوظبي الأول" و"أبوظبي التجاري" و"أبوظبي الإسلامي"، فيما زادت بورصة دبي المجاورة بوتيرة أقل نسبيا، مع صعود مؤشرها بنسبة 0.24% إلى 2820 نقطة، بدعم رئيس من أسهم العقار يتصدرها "إعمار العقارية" و"إعمار للتطوير" و"إعمار مولز".

وصعدت بورصة السعودية، الأكبر بالعالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.47% إلى 9239 نقطة، مع ارتفاع بعض الأسهم القيادية في قطاعي المصارف والموارد الأساسية.

وزادت بورصة مسقط بنسبة 0.11% إلى 3984 نقطة، مع ارتفاع أسهم "النهضة للخدمات" بنسبة 3.52% و"مسقط للتمويل" بنسبة 2.635% و"الباطنة للطاقة" بنسبة 1.2%.

وارتفع المؤشر الأول في الكويت، بنسبة 0.07% إلى 6248 نقطة، فيما انخفض المؤشر العام بنحو 0.09 % إلى 5800 نقطة.

وصعدت بورصة الأردن بنحو طفيف بلغت نسبته 0.07%، لتغلق عند 1900 نقطة مع ارتفاع أسهم قيادية مثل "الإقبال للاستثمار" بنسبة 3.5% و"بنك القاهرة عمان" بنسبة 0.81%.

وارتفعت بورصة قطر بنحو 0.07% إلى 10355 نقطة، مع صعود أسهم "قطر للتأمين" بنسبة 0.98% و"المصرف" بنسبة 0.34% و"المستثمرين" بنحو 0.2%.

وأغلقت بورصة البحرين على ارتفاع هامشي بنسبة 0.01% إلى 1446 نقطة، مع صعود أسهم "جي اف اتش" و"استيراد" و"بتلكو" بنحو 1.72% و1.7% و0.6% على التوالي. وفي المقابل، انخفضت بورصة مصر مع تراجع مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.25 بالمائة إلى 14838 نقطة بفعل ضغوط بيعية للمؤسسات المحلية والأجنبية إلى جانب الأفراد العرب.