أسواق الأسهم العالمية تتأهب لضربة أخرى بسبب كورونا

تترقب أسواق الأسهم العالمية انخفاضا حادا محتملا خلال الأسبوع الجاري بعد هبوط إنتاج المصانع وتقلص قطاع الخدمات في الصين التي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد

أسواق الأسهم العالمية تتأهب لضربة أخرى بسبب كورونا

(أ ب)

تترقب أسواق الأسهم العالمية انخفاضا حادا محتملا خلال الأسبوع الجاري بعد هبوط إنتاج المصانع وتقلص قطاع الخدمات في الصين التي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب بيانات حكومية صينية، فإن إنتاجية المصانع انخفضت إلى أدنى مستوياتها في شباط/ فبراير الماضي نتيجة الأزمة المستمرة، ما يعني أن ذلك سيضرب الأسواق العالمية.

ومن المتوقع أن تتسبب المعلومات الجديدة حول كيفية مكافحة الصين للمرض المنتشر بانخفاض آخر للأسواق العالمية بعدما هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ الانهيار الاقتصادي عام 2008، الأسبوع الماضي، بسبب خوف المستثمرين.

وقال المكب الوطني الصيني للإحصائيات أمس السبت، إن المؤشر الأداء الاقتصادي الأبرز في البلاد، انخفض في شباط/ فبراير لأدنى مستوياته منذ 12 عاما، عقب إجبار مصانع كثيرة على إغلاق أبوابها في محاولة لاحتواء كورونا.

ووجد المكتب انهيارا كبيرا في الطلبات المحلية والتصدير، وانكماشا في قطاع الخدمات الذي يُعد أكثر القطاعات ازدهارا في الصين.

وقال محللون، بحسب صحفية "ذي غارديان" البريطانية، إن استطلاعات مماثلة من المتوقع ظهورها في آذار/ مارس الجاري، من اليابان وكوريا الجنوبية، وكلتاهما تأثرتا بشكل خطير بتفشي فيروس كورونا، ما قد يؤدي إلى إطالة تدهور أسواق الأسهم العالمية.

وأضافت الصحيفة أن تفشي الفيروس، أدى إلى تعطيل الإمدادات إلى المصانع الأوروبية، من شرقي آسيا.

وينظر المستثمرون الأنباء التي ستصدر في الأيام القليلة المقبلة حول ما إذا كان تفشي المرض يتسارع في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، وإلى أي مدى تعد البنوك المركزية والحكومات على استعداد للتعامل مع هذا الوباء.

التعليقات