انخفاض أسعار الذهب إثر آمال التعافي والمخاوف بشأن أميركا والصين

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، وزادت الآمال في تعاف تدريجي للنمو الاقتصادي عقب تخفيف إجراءات العزل العام، لكن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، كبحت الخسائر.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1737.16 دولار للأونصة. وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2% إلى 1747.10 دولار. وفي هذا الصدد، قال الاقتصاديّ من بنك أستراليا الوطني، جون شارما إنه "يبدو أن هناك عوامل تدعم سعر الذهب، وتحد من الارتفاع معًا".

وأضاف شارما أن من المرجح أن تلغي الولايات المتحدة وضعا خاصًا لهونغ كونغ، فيما سترد الصين عبر الحد من مشتريات منتجات أميركية مما يضع الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة محل شك، ويقدم الدعم للذهب، بينما يكبح تخفيف إجراءات العزل العام المكاسب.

وفي مؤشر على أن أسوأ تراجع اقتصادي ناجم عن جائحة فيروس كورونا ربما يكون انتهى، ارتفع نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة قليلا من أدنى مستوى في 11 عامًا، وعاود نشاط المصانع في الصين النمو في أيار/ مايو على نحو غير متوقع.

وعلى الرغم من بعض التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات تدريجيًا، ارتفعت أسعار الذهب على مدى الجلسات الثلاث الماضية وبلغت أعلى مستوى منذ 21 أيار/ مايو أمس اليوم الإثنين.

وتلقى المعدن النفيس الدعم من مخاوف من أن الاحتجاجات بشأن مقتل أميركي من أصل أفريقي لدى احتجازه من قبل الشرطة قد يفاقم انتشار فيروس كورونا، وقد يلحق الضرر بتعافي أكبر اقتصاد في العالم.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاد يوم 0.4% إلى 1954.12 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.3% إلى 844.82 دولار، ونزلت الفضة 0.6% إلى 18.16 دولار.