وقع الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، اليوم السبت، مذكرة تفاهم مع الحكومة الألمانية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ("GIZ")، ضمن برنامج الوصول لسوق العمل، وذلك لتعزيز التنمية المستدامة في فلسطين، من خلال توفير فرص العمل، وتعزيز الخدمات، وفي مقدمتها خدمات التشغيل.
وبموجب المذكرة، فإن المؤسستين ستشرعان بوضع حجر الأساس لتوقيع اتفاقيات خاصة بتنفيذ تدخلات مشتركة ضمن برنامج الوصول لسوق العمل.
ووقع المذكرة عن صندوق التشغيل المدير التنفيذي مهدي حمدان، ومديرة البرنامج الوصول إلى سوق العمل عن GIZ هايكي كنوب، بحضور وزير العمل، رئيس مجلس إدارة الصندوق نصري أبو جيش، ونائب مدير التعاون الدولي في وزارة التعاون الاقتصادي الألماني هانا ايلغا، ووكيل الوزارة سامر سلامة، والوكيل المساعد للتعاون الدولي رامي مهداوي، ومستشار الوكالة الألمانية فاطمة عصفور.
وفي كلمة له خلال توقيع الاتفاقية، قال الوزير أبو جيش "إن المذكرة تهدف إلى تعميق وتعزيز التعاون بين الصندوق والوكالة الألمانية، من خلال برنامج الوصول لسوق العمل، والتنسيق المشترك، وتنفيذ عدد من التدخلات، واعتماد الصندوق من الشركاء الاستراتيجيين، وتحديداً في مجال تعزيز التشغيل الذاتي".
وأضاف أن "مهمة صندوق التشغيل تشمل مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث إن هناك أهمية لتنويع دوره في تنسيق وتنفيذ التدخلات الفاعلة في مجال التشغيل، وبشكل خاص تعزيز الخدمات المقدمة والمطابقة بين العرض والطلب في سوق العمل".
من جانبها، أكدت ايلغا البعد الإستراتيجي للمذكرة، من حيث أهمية دور صندوق التشغيل في خلق فرص العمل، وتقديم خدمات التشغيل المتنوعة، والشراكة الاستراتيجية التي يحظى بها الصندوق، مع أهم المؤسسات الوطنية التي تعنى بقضايا سوق العمل والتشغيل، معبرة عن تطلعها لتعزيز هذه الشراكة ونتائج هذا التعاون.
بدوره، قال حمدان إن "الصندوق" يسعى نحو تعزيز التعاون مع الشركاء الفاعلين وهذا التعاون يعتبر خطوة مهمة باتجاه تعزيز إمكانيات الصندوق نحو القيام بدوره الوطني المنوط به، حيث تشمل هذه الشراكة توفير الدعم الفني للصندوق والعمل على تنسيق وتبادل المعلومات وتنفيذ تدخلات فاعلة ضمن البرنامج".
من جهتها، أشارت كنوب إلى أن برنامج الوصول لسوق العمل يتم بالشراكة الرئيسية مع وزارة العمل وبالتعاون مع شركاء أساسيين في مجال التشغيل، مشيرة إلى أن التعاون مع الصندوق يؤسس لشراكة مهمة جدا في إطار تعزيز هذا البرنامج لتحقيق الغايات المشتركة.
التعليقات