البطالة الأميركيّة تواصل ازديادها و"المركزي الأوروبي" يخفّض توقعاته للنمو

ارتفع عدد طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بواقع 137 ألف طلب، وفق بيانات حكومية نشرت الخميس، بينما خفّض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو في منطقة اليورو لعام 2021.

وهذه أكبر زيادة منذ 28 آذار/مارس بداية تفشي وباء كوفيد-19، ويرفع بذلك العدد الإجمالي للطلبات الأولية إلى 853 ألف طلب، وفق وزارة العمل الأميركيّة.

وكانت طلبات إعانات البطالة قد تراجعت في الأسبوع قبل الماضي وتخلله عطلة عيد الشكر. ورغم أن خبراء الاقتصاد كانوا يتوقعون ارتفاعا في عدد الطلبات، إلا أن الإجماع كان على زيادة أقل بكثير.

وارتفع عدد طلبات الإعانة الخاصة بالبطالة المرتبطة بالجائحة بواقع 139 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 5 كانون الأول/ديسمبر.

وفي الأسبوع المنتهي في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أسبوع العطلة، سجل العدد الإجمالي للموظفين الذين يتلقون شكلا من أشكال المساعدة، ومن ضمنها برنامجان مرتبطان بالجائحة، تراجعا بمقدار 1.1 مليون ليبلغ 19 مليونا، وفق التقرير.

والبرامج الخاصة التي تقدم إعانات إضافية ومساعدة للعمال الذين لا تتوفر لديهم شروط الحصول على إعانة بطالة، مثل المقاولين المستقلين، ستنتهي مدة العمل بها بنهاية العام ما لم يتغلب المشرعون في واشنطن على خلافاتهم ويوافقون على حزمة إنقاذ جديدة.

من جهته، خفض البنك المركزي الأوروبي الخميس توقعاته للنمو في العام 2021 بسبب الموجة الثانية من وباء كوفيد-19، لكنه توقع انتعاشا اقتصاديا أقوى اعتبارا من العام 2022، على ما أعلنت رئيسته كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي.

ويتوقع البنك المركزي الأوروبي نمو إجمالي الناتج الداخلي لمنطقة اليورو بنسبة 3.9% في 2021 و4.2% العام 2022 و2.1% العام 2023، بعد انكماش بنسبة 7.3% في 2020. وكانت توقعات أيلول/سبتمبر تتحدث عن انتعاش بنسبة 5.0% في 2021 و3.2% في 2022.