العمل الدولية: استمرار ارتفاع البطالة حتى 2023 على الأقل

رجحت منظمة العمل الدولية اليوم، الإثنين، أن تبقى نسبة البطالة أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا لغاية عام 2023 على الأقل.

العمل الدولية: استمرار ارتفاع البطالة حتى 2023 على الأقل

توضيحية (pixabay)

رجحت منظمة العمل الدولية اليوم، الإثنين، أن تبقى نسبة البطالة أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا لغاية عام 2023 على الأقل.

وقالت المنظمة في تقرير "آفاق سوق العمل 2022" إن "عدد العاطلين عن العمل حول العالم خلال العام الجاري يبلغ 207 ملايين فرد، مقارنة مع 186 مليونا في 2019".

وحذر تقرير منظمة العمل الدولية، من أن التأثير الكلي على التوظيف أكبر بكثير من أرقام العاطلين عن العمل، مضيفا: "في 2022، من المتوقع أن يظل معدل المشاركة في القوى العاملة العالمية أقل بمقدار 1.2 نقطة مئوية عن 2019".

وزاد "نحذر أيضا من حدوث انتعاش بطيء وغير مؤكد، حيث ما يزال الوباء يؤثر بشكل كبير على أسواق العمل العالمية".

ورأى التقرير أن هناك تباينا في تأثير الأزمة بين مجموعات العمال والبلدان، وأضاف "ستؤدي هذه الاختلافات إلى تعميق التفاوتات داخل البلدان وفيما بينها وتضعف النسيج الاقتصادي والمالي والاجتماعي لكل دولة تقريبا".

ومن المرجح أن يتطلب إصلاح هذا الضرر سنوات قادمة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب طويلة المدى على مشاركة القوى العاملة، ودخل الأسرة، "والتماسك الاجتماعي وربما السياسي".

وتظهر منطقتا أوروبا وأميركا الشمالية كأكثر مناطق الانتعاش، بينما تظهر التوقعات الأكثر سلبية في جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ونقل التقرير عن المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، قوله "بعد مرور عامين على هذه الأزمة، ما زالت الآفاق هشة والطريق إلى التعافي غير مؤكدة.. إننا نشهد بالفعل ضررا دائما محتملا لأسواق العمل".

التعليقات