تراجع أسهم آسيا رغم مكاسب وول ستريت والأنظار صوب أوكرانيا

انخفضت أسهم الأسواق الآسيوية، صباح اليوم الإثنين، بعد أكبر مكسب أسبوعي في "وول ستريت" منذ 16 شهرا، حيث يراقب المستثمرون الجهود المبذولة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.

تراجع أسهم آسيا رغم مكاسب وول ستريت والأنظار صوب أوكرانيا

(أ ب)

انخفضت أسهم الأسواق الآسيوية، صباح اليوم الإثنين، بعد أكبر مكسب أسبوعي في "وول ستريت" منذ 16 شهرا، حيث يراقب المستثمرون الجهود المبذولة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وارتفعت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل. وتراجعت بورصات شنغهاي وهونغ كونغ وسول وسيدني، بينما أغلقت السلطات الأسواق اليابانية بسبب عطلة.

وارتفع مؤشر (إس آند بي 500) في وول ستريت بنسبة 1.2%، الجمعة، بعد ترحيب الأسواق على ما يبدو بمحاولة مجلس الاحتياطي الفيدرالي مواجهة ارتفاع التضخم عن طريق رفع سعر الفائدة الرئيسي.

ويراقب المستثمرون الجهود المبذولة للتوسط من أجل إنهاء هجوم روسيا، والذي أدى لارتفاع أسعار النفط وزاد من عدم اليقين بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.

وقال الخبير في بنك "ميزوهو"، تان بون هينغ، في تقرير "يبدو أن هناك فرصة بنسبة 50-50% لمواصلة انتعاش معنويات السوق".

وخسر مؤشر شنغهاي المركب أقل من 0.1% إلى 3248.87، وتراجع مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ أقل من 0.3% إلى 21344.09.

وتراجع مؤشر "كوسبي" في سول 0.6% إلى 2688.95، وانخفض مؤشر "بي-إيه إس إكس 200" في سيدني أقل من 0.1% إلى 7291.80.

وافتتح مؤشر "سينسيكس" الهندي منخفضا بنسبة 0.4% عند 57621.80. وارتفعت أسواق الأسهم في نيوزيلندا وسنغافورة، بينما تراجعت في جاكرتا وبانكوك.

أدى الهجوم الروسي على أوكرانيا لقلق المستثمرين بشأن سحب مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى الحوافز التي رفعت أسعار الأسهم، بالإضافة لتشديد الصين القيود على قطاع الأعمال والسفر لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأسبوع الماضي عن ثقته في أن الاقتصاد قوي بما يكفي لتحمل أسعار الفائدة المرتفعة.

ومن جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأحد، إن أوكرانيا وروسيا على وشك التوصل لاتفاق بشأن "القضايا الأساسية"، وذلك بعد أن زار البلدين للقاء نظيريه الروسي والأوكراني.

وأضاف "مقابل حيادها، تريد أوكرانيا من تركيا وألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لعب دور الضامن".

التعليقات