تراجع الريال الإيراني، اليوم الأحد، إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، بالتزامن مع توقف المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية.
وبلغت قيمة الدولار الواحد 332 ألف ريال، بعد أن كانت قيمته 327 ألفا و500 ريال يوم السبت.
ويمثل ذلك تغيرا يزيد على 4.4 بالمائة، مقارنة بالأول من حزيران/ يونيو الجاري، عندما تم تداول الدولار مقابل 318000 ريال.
وبلغت قيمة الدولار 32 ألف ريال عند توقيع الاتفاق النووي عام 2015.
وجاء الانخفاض الجديد للريال في وقت لا تزال العقوبات الأميركية المفروضة على طهران سارية.
ويعاني الاقتصاد الإيراني بشدة بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أعاد فرض العقوبات على قطاعي النفط والبنوك في إيران.
ووصلت المحادثات في فيينا لتجديد الاتفاق إلى طريق مسدود منذ أشهر.
وفي غضون ذلك، اعتقلت الشرطة الإيرانية 31 من تجار العملات والذهب بتهمة خلق "طلب زائف" في السوق، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي دون الخوض في تفاصيل.
من ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم شركة "ماهان إيرلاينز" الإيرانية، حسين ذوالا نواري، امتلاك بلاده للطائرة "بوينغ 747" التي احتجزتها الأرجنتين بعد هبوطها يوم الإثنين الماضي في مدينة كوردوبا بالأرجنتين.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء “إرنا” الرسمية أن شركته الخاضعة للعقوبات الأميركية باعت طائرة بوينغ لشركة فنزويلية قبل نحو عام.
وتابع: "ذكر اسم (ماهان إير) فيما يتعلق بالطائرة المحتجزة جاء لأغراض سياسية. لا صلة أيضا لطاقم الطائرة بشركة ماهان".
ولم يتضح ما إذا كانت الطائرة مدرجة في قائمة الطائرات الإيرانية الخاضعة للعقوبات الأميركية.
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد زار طهران نهاية الأسبوع الماضي. وتخضغ كل من الدولتين لعقوبات من جانب واشنطن.
التعليقات