انكماش التجارة الصينية جراء ضعف الطلب وقيود كورونا

وارتفع النمو الاقتصادي إلى 3.9% عن العام السابق في الربع المنتهي في أيلول/سبتمبر من نسبة 2.2% في الأشهر الستة الأولى من عام 2022. لكن المتنبئين يقولون إن النشاط يضعف مع انتشار الإغلاق استجابة لارتفاع

انكماش التجارة الصينية جراء ضعف الطلب وقيود كورونا

(أ ب)

انكمشت تجارة الصين في تشرين الأول/أكتوبر مع ضعف الطلب العالمي وفي ظل ضوابط مكافحة فيروس كورونا التي أثقلت كاهل الإنفاق الاستهلاكي المحلي.

وانخفضت الصادرات بنسبة 0.3% عن العام السابق لتصل إلى 298.4 مليار دولار، بانخفاض عن الزيادة في أيلول/سبتمبر بنسبة 5.7%، حسبما ذكرت وكالة الجمارك الإثنين. كما انخفضت الواردات بنسبة 0.7% لتصل إلى 213.4 مليار دولار، مقارنة مع زيادة الشهر السابق بنسبة 0.3%.

وارتفع الفائض التجاري العالمي للصين بنسبة 0.9% عن العام السابق ليصل إلى 85.2 مليار دولار.

من المتوقع أن تضعف التجارة الصينية مع تراجع الطلب العالمي بعد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية الأخرى لأسعار الفائدة لكبح جماح التضخم المرتفع.

في الداخل، تضرر طلب المستهلكين من إستراتيجية "صفر كوفيد" التي أغلقت بشكل متكرر أجزاء كبيرة من المدن لاحتواء تفشي الفيروس. وقد أدى ذلك إلى تعطيل الأعمال وحبس ملايين الأشخاص في منازلهم لأسابيع في كل مرة.

وارتفع النمو الاقتصادي إلى 3.9% عن العام السابق في الربع المنتهي في أيلول/سبتمبر من نسبة 2.2% في الأشهر الستة الأولى من عام 2022. لكن المتنبئين يقولون إن النشاط يضعف مع انتشار الإغلاق استجابة لارتفاع في الإصابات.

وقال لاري هو من مجموعة ماكواري في تقرير "تباطأ الاقتصاد مرة أخرى في تشرين الأول/أكتوبر بسبب تشديد ضوابط كورونا بالإضافة إلى تباطؤ الطلب الخارجي".

ويضر التراجع في الطلب الصيني بالبلدان النامية التي تمدها بالنفط وفول الصويا والمواد الخام الأخرى والولايات المتحدة وأوروبا واليابان وموردي السلع الاستهلاكية والرقائق الدقيقة والمكونات والتكنولوجيا الأخرى التي يحتاجها المصنعون.

التعليقات