قرار صادم من "فيزا" و"ماستر كارد" تجاه العملات الرقمية

جاءت تلك التراجعات بعد عدد من الانهيارات في بعض شركات العملات الرقميّة ومجال التشفير

قرار صادم من

(Getty)

قال خبراء في مجال العملات الرقميّة، إنّ مجال صناعة التشفير تعرّض إلى ضربة جديدة، بعد أن قام عملاقا "فيزا" و"ماستر كارد"، بكبخ خططهما لتشكيل شراكات مع شركات في العملات الرقميّة.

وجاءت تلك التراجعات بعد عدد من الانهيارات في بعض شركات العملات الرقميّة ومجال التشفير.

وقال بعض المسؤولين المطلعين، إنّ الشركتين قررتا تأجيل إطلاق أي منتجات أو خدمات ذات صلة بالعملات الرقمية، حتّى تحسّن ظروف السوق شديد المخاطرة.

ومن جهته، قال المتحدث باسم شركة فيزا "إنّ الإخفاقات البارزة الأخيرة في قطاع التشفير، هو تذكير مهم بأنّه لا يزال أمامنا طريق طويل لقطعه، قبل أن تصبح العملات الرقمية جزءًا من المدفوعات والخدمات المالية الاعتيادية".

وتابع المتحدث، أنّ ذلك لا يغير على الإطلاق من تركيزهم تجاه سوق التشفير والعملات الرقمية على نحو عام.

وهذا الانعكاس، يعدّ أمرًا مثيرًا للاهتمام، كيف كانت شركات البطاقات قبل عامين تستعد لتبني العملات الرقمية مع ازدياد شعبيتها.

وتداول مستثمرون ومضاربون هذه الأخبار، وسط انخفاض يشهده سوق العملات الرقمية، سواء في عملة بتكوين أو العملات البديلة الأخرى.

وتجني شركات البطاقات الأموال، من خلال معالجة المعاملات الماليّة، وأُعلن سابقًا عن تعاونات متعددة مع شركات التشفير، بالإضافة إلى تشكيل فرق متخصصة للبحث في إمكانيات العملات وأنظمة البلوكشين.

وكانت شركة أميركان إكسبرس، قد صرّحت العام الماضي أنّها ستفكّر في استخدام العملات الرقميّة عند استرداد نقاط المكافآت الخاصّ بها. وفي نيسان/ أبريل 2021، شاركت "ماستر كارد" أول بطاقة دفع مدعومة من العملات الرقميّة في العالم.

من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة والعضو الإداري في جريت هيل كابيتال، توماس هايز "لا يمكنهم المضي قدمًا حتّى يكون هناك إطارًا تنظيميًّا واضحًا".

وقال متحدث باسم ماستركارد "تستمر جهودنا في التركيز على تقنية سلسلة الكتل (بلوكشين) الأساسية وكيف يمكن تطبيق ذلك في المساعدة على معالجة نقاط الضعف الحالية وبناء أنظمة أكثر كفاءة".

وكانت شركة فيزا قد تراجعت عن اتفاقها مع (إف.تي.إكس) بشأن بطاقات الائتمان على مستوى العالم بعد شهر واحد فقط من إعلان شراكة موسعة مع هذه البورصة.

التعليقات