استولى قراصة إنترنت أمس السبت على الحساب الرسميّ على موقع "إكس" للمؤسّس المشارك في شركة إيثيريوم، فيتاليك بوتيرن، حيث تمّ استخدام الحساب لسرقة 700 ألف دولار من العملات المشفّرة.
واستخدم الحساب للإعلان عن عملة مزيّفة من نوع "إن إف تي"، والتي من المفترض أن يكون لها حدًّا زمنيًّا، وهو ما شجّع المستخدمين على شرائها بسرعة كبيرة.
ووفقًا لتقديرات محقّق العملات المشفّرة "ZachXBT"، فقد تمّ فقدان نحو 700 ألف دولار أميركيّ من العملات المشفّرة والرموز غير القابلة للاستبدال "إن إف تي".
وحسب تقديرات خبراء، فقد استخدم القراصنة برنامج الاستنزاف الشهير "بينك" لتنفيذ الهجوم، وذلك وفقًا للتفاعلات عبر سلسلة بلوكشين، التي كشفت عن العلاقة بيين محفظة المهاجم، ومحفظة تابعة لـ"بينك". وعلى الرغم من كونه أداة اختلاس جديدة، فقد تمّ استخدامه على نطاق واسع في العديد من هجمات التصيّد الاحتياليّ الكبيرة طوال هذا العام، وتضمّن ذلك الهجمات على "ليفاي" و"فلير"، وكثير من الحسبات الأخرى.
وغالبًا ما يتظاهر القراصنة بأنّهم صحافيّون ومرتبطون بمؤسّسات إعلاميّة مختصّة باقتصاد العملات المشفّرة، وإحدى التكتيكات التي يستخدمونها، وضع إشارة مرجعيّة على صفحاتهم، وفقًا لما ذكره مووقع "سكام سنيفر".
وتتمثّل إحدى طرق مكافحة مثل هذه الهجمات، بالاحتفاظ بالعملات الرقميّة أو الرموز غير القابلة للاستبدال في أدوات التخزين الباردة، مثل محافظ "ليدجر نانو"، بدلًا من تركها على المنصّات، حيث تسمح أدوات كثيرة لنقل الممتلكات الرقميّة إلى المحافظ الباردة.
اقرأ/ي أيضًا | لماذا تُعتبر العملات المشفّرة جذّابة بالنسبة للمجرمين؟
وتعدّ عمليّة الاحتيال هذه هي الأحدث في سلسلة هجمات التصيّد الاحتياليّ التي يتمّ تنفيذها عبر موقع "إكس" خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تمّ استهداف العديد من الأفراد وحسابات الشركات ذات الأسماء الكبيرة في مجال العملات المشفّرة.
التعليقات