بدأ الموظّفون الفرنسيّون في شركة "يوروتانل" في إضراب كبير ومفاجئ، أدّى إلى إغلاق "نفق المانش"، وتوقّف حركة القطارات والشاحنات حتّى إشعار آخر.
وبحسب خبراء، من المتوقّع أن يتسبّب هذا الإضراب المفاجئ بشلل قد يؤدّي إلى خسائر اقتصاديّة.
وقالت غيتلينك - الشركة الأمّ ليوروتانل - في بيان إنّ الإضراب الّذي دعت إليه النقابات الفرنسيّة أدّى إلى "الانقطاع الكامل للخدمة وإغلاق محطّاتنا في فرنسا والمملكة المتّحدة".
وأضافت الإدارة "رفضت المنظّمات النقابيّة المكافأة الاستثنائيّة البالغة 1000 يورو الّتي أعلنتها الإدارة نهاية العام ودّعت إلى الإضراب للمطالبة بمضاعفتها ثلاث مرّات".
وأثار الإعلان عن إلغاء رحلات القطارات بعد الظهر إلى باريس وبروكسل وأمستردام من محطّة سانت بانكراس في لندن حالة هلع بين الركّاب، بحسب صحافيّة في وكالة فرانس برس كانت في المكان.
وسارع العديد من المسافرين الّذين كانوا يخطّطون للعودة إلى فرنسا أو بلجيكا لقضاء العطلة لتغيير تذاكرهم لليوم التالي أو لحجز على وجه السرعة إحدى الرحلات الجوّيّة الّتي لا تزال متاحة من العاصمة البريطانيّة.
كما اضطرّ موظّفو الاستقبال والأمن في المحطّة إلى إخراج الركّاب الّذين أنهوا الإجراءات الامنيّة وكانوا ينتظرون على الرصيف.
وفي محطّة ليل-أوروبا، حاول البريطانيّ نيك البالغ 45 عامًا، إدراك ما يجري. وقال "لا نعرف كيف سنعود إلى لندن اليوم. ووفقًا للرسالة الإلكترونيّة الّتي تلقّيناها يبدو أنّ القطارات ستتوقّف كلّيًّا اليوم".
التعليقات