سلسلة الملابس البريطانيّة الشهيرة "تيد بيكر" تعتزم إعلان إفلاسها

بيعت سلسلة الملابس عام 2022 مقابل 211 مليون جنيه إسترليني لحساب مجموعة "أوثنتك براندز غروب"، المالكة خصوصًا لعلامتي الملابس الرياضية "ريبوك" و"جوسي كوتور".

سلسلة الملابس البريطانيّة الشهيرة

(Getty)

تعتزم سلسلة الملابس البريطانية "تيد بيكر" إشهار إفلاسها في المملكة المتحدة وأوروبا بسبب تراكم متأخرات الدفع والبيئة الصعبة لقطاع التجزئة.

وقال جون ماكنمارا، مدير الإستراتيجية والانتقال في مجموعة "أوثنتك براندز غروب" Authentic Brands Group، الشركة الأم للعلامة التجارية، في البيان "كنا نود الحصول على نتيجة أفضل لموظفي تيد بيكر والجهات المعنية".

وأضاف "ما زلنا نركز على إيجاد شريك جديد للحفاظ على علامة تيد بيكر التجارية وتنميتها في المملكة المتحدة وأوروبا".

وبحسب صحيفة "ذي غارديان"، فإن حوالى ألف وظيفة مهددة بهذه الخطوة.

وقدمت شركة "ان او دي ال" NODL القابضة التي تدير العلامة التجارية، وثيقة أمام محكمة في لندن الثلاثاء تشير إلى نية المجموعة وضع سلسلة الملابس تحت الحراسة القضائية.

وأوضحت الشركة أنه في 29 كانون الثاني/يناير الماضي، أُنهيت شراكة الترخيص مع شركة "ايه ايه ار سي"، بعد عدم احترام الأخيرة لالتزاماتها المالية.

وقدّمت مجموعة "أوثنتك براندز غروب" تمويلًا إضافيًا أثناء دراستها للخيارات المتاحة أمام سلسلة الملابس، وهي تجري "مناقشات متقدمة مع الكثير من الشركاء التشغيليين" للعلامة التجارية.

أثناء تقديم طلب الإفلاس والبحث عن شركاء ماليين جدد أو جهة شارية للعلامة التجارية، ستبقى متاجر "تيد بيكر" مفتوحة وسيستمر الموقع الإلكتروني في تلقي الطلبات.

وستستمر عمليات البيع بالجملة في أوروبا وعمليات البيع بالتجزئة والجملة في الولايات المتحدة في العمل بشكل طبيعي من دون التأثر بالحراسة القضائية.

وقد بيعت سلسلة الملابس عام 2022 مقابل 211 مليون جنيه إسترليني لحساب مجموعة "أوثنتك براندز غروب"، المالكة خصوصًا لعلامتي الملابس الرياضية "ريبوك" و"جوسي كوتور".

وتشهد شركة "تيد بيكر"، التي تأسست عام 1987، أزمة منذ سنوات، إذ تكبدت خسائر وتعرضت لفضيحة تحرش جنسي تورط فيها مؤسسها راي كلفن، ما أدى إلى استقالته مع بقية فريق الإدارة آنذاك في عام 2019.

التعليقات