اختار المرشّح الديموقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، السناتورة السوداء، كامالا هاريس، لتولي منصب نائبته في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر التي سيواجه فيها الرئيس دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية.
وجاء في تغريدة لبايدن "يشرفني أن أعلن أنني اخترت كامالا هاريس المدافعة الشرسة عن الضعفاء وأحد أفضل من عملوا في الخدمة العامة نائبة لي في الانتخابات".
وأضاف "عندما كانت كامالا مدعية عامة عملت بشكل مقرب مع ابني بو، راقبتهما وهما يتعاملان مع البنوك الكبيرة، ويدعمان العمال، ويحميان النساء والأطفال من سوء المعاملة". وتابع: "كنت فخورًا حينها، وأنا فخور الآن بأنها ستكون شريكتي في هذه الحملة".
I have the great honor to announce that I’ve picked @KamalaHarris — a fearless fighter for the little guy, and one of the country’s finest public servants — as my running mate.
— Joe Biden (@JoeBiden) August 11, 2020
وفي المقابل، رحّبت السيناتور هاريس ترحب باختيار بايدن لها نائبة له، وقالت في تغريدة على "تويتر" إن بوسعه أن يوحد الأميركيين.
من جانبه، شارك ترامب فيديو على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، حول اختيار هاريس نائبة بايدن وصفها من خلاله "باليسارية المتطرفة والمزيفة"، واعتبر أن "بايدن وهاريس خيارا سيئا للولايات المتحدة".
في المقابل، قال ترامب، الثلاثاء، إن على الشعب الأميركي تعلم اللغة الصينية، حال فوز منافسه الديمقراطي، بايدن، في الانتخابات الرئاسية خلال تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج في إحدى المحطات الإذاعية الأميركية، حيث انتقد فيه موقف منافسه الديمقراطي بايدن من الصين. وقال ترامب، "إذا لم أفز في الانتخابات القادمة، فإن الصين ستستولي على الولايات المتحدة، وسيتعيّن على الأمريكيين تعلم التحدث بالصينية".
وأضاف "علاقتي كانت وثيقة بالرئيس الصيني شي جين بينغ، ولم تعد جيدة بعد، لأنهم لم يفعلوا اللازم بخصوص كورونا"، مشيرا لعدم تواصله مع الرئيس الصيني منذ فترة طويلة.
والأحد، قال ترامب في تصريحات أدلى بها، خلال مهرجان انتخابي في ولاية نيوجرسي، إنه سيتوصل إلى اتفاق مع إيران خلال 4 أسابيع، حال إعادة انتخابه لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
التعليقات