مسؤول إيراني: الانفجار في نطنز كان عملا تخريبيا

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النوويّة كان ناتجا عن عمليات تخريبية، وذلك في مقابلة أجراها مع قناة العالم الإيرانية، اليوم، الأحد.

مسؤول إيراني: الانفجار في نطنز كان عملا تخريبيا

الضرر في مفاعل نطنز (maxar)

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النوويّة كان ناتجا عن عمليات تخريبية، وذلك في مقابلة أجراها مع قناة العالم الإيرانية، تبث يوم غد الإثنين.

وأوردت القناة الإيرانية الناطقة بالعربية، اليوم، الأحد، مقتطفات من تصريحات كمالوندي، أبرز ما فيها كشفه أن الانفجار في منشأة نطنز كان ناتجا عن عمل تخريبي.

وأضاف كمالوندي أن الجهات الأمنية الإيرانية "سوف تعلن في الوقت المناسب سبب الانفجار والمواد التي تم استخدامها وتفاصيل ما حدث".

ومحطة نطنز لتخصيب الوقود تحت الأرض، واحدة من منشآت إيرانية عدة يراقبها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقالت أعلى هيئة أمنية إيرانية غداة الانفجار في نطنز إنه تم تحديد سبب "الحادث" في الموقع النووي، ولكن "لاعتبارات أمنية" سيتم الإعلان عنه في وقت مناسب.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنه "تم تجهيز صالونين جديدين وفي منطقتين مختلفتين لإكمال العمل في نطنز".

واعتبر أن "أسئلة وادعاءات الوكالة الدولية يجب أن تتضمن مبادئ ووثائق جدية، وأن تكون مبنية على أسس واضحة لا مزاعم استخباراتية".

وقال "لم نقل يوما بأننا لن نسمح لمنظمة الطاقة الذرية الدولية بتفتيش منشأتنا إلا أن هذا الأمر سيتم عندما تكف عن طرح مثل هذه الادعاءات". وحول المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب، قال إنه "أكثر بكثير من 3 أطنان".

وأشار كمالوندي إلى أن بلاده "ستقوم بتصدير الفائض من المياه الثقيلة فضلا عن النسبة المسموح لها بتخزينها في الداخل وهي 130 طنا، وستكون بين الدول المصدرة لهذه المادة". وقال إن لدى بلاده "إمكانية تخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من 3.5 إلى 4.5 في المئة التي نحتاجها كوقود لمواقعنا النووية".

ووقعت خلال الأشهر الأخيرة سلسلة انفجارات وهجمات غامضة في إيران، بدأت بهجوم سيبراني على ميناء بندر عبّاس عطّل العمل فيه لأيام في التاسع من أيار/مايو؛ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة أن إسرائيل تقف وراءه.

لاحقًا، اشتدّت التفجيرات الغامضة في محطات للطاقة، ففي السادس والعشرين من حزيران/يونيو اندلع حريق في محطة للطاقة بمدينة شيراز، ووقع انفجار في موقع لإنتاج وقود للصواريخ البالستيّة في موقع خوجير ببارشين قرب طهران.

وفي الثلاثين من حزيران/يونيو وقع انفجار في محطة للطاقة داخل مشفى بطهران أسفر عن سقوط 19 قتيلا.

أما في الثاني من تموز/يوليو فوقع هجوم في منشأة نطنز النوويّة.

وفي الثالث من تموز اندلع حريق في شيراز، بينما وقع انفجار في محطّة للطاقة بالأهواز في اليوم الذي يليه، كما وقع انفجار آخر في قاعدة عسكرية بمدينة قدس في التاسع من تموز/يوليو.

وفي الخامس عشر من تموز، اندلعت النيران في 7 سفن في ميناء بوشهر.

التعليقات