5 مصابين بينهم حالات خطيرة في أحداث عنف في الناصرة وكابول

أُصيب شخصان بجراح خطيرة، إثر تعرّضهما للطعن في مدينة الناصرة، إثر تعرّضهما للطعن في حيّ بلال في المدينة، المحاذي لبلدة الرينة.

5 مصابين بينهم حالات خطيرة في أحداث عنف في الناصرة وكابول

من المكان الذي ارتُكبت فيه الجريمة

أُصيب 5 أشخاص بجراح متفاوتة، في أحداث عنف شهدتها مدينة الناصرة، وبلدة كابول، مساء اليوم الثلاثاء.

ففي الناصرة، أُصيب شخصان بجراح خطيرة، إثر تعرّضهما للطعن في حيّ بلال في المدينة، المحاذي لبلدة الرينة.

وجاء في التّفاصيل أن أحد المصابيْن، فتى يبلغ من العمر 14 عاما، فيما يبلغ عمر المصاب الآخر 55 عاما.

وقدّم طاقم طبي وصل إلى المكان الذي ارتُكبت فيه الجريمة، الإسعافات الأولية للمُصابين، ثمّ نقلهما إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا، لاستكمال تلقي العلاج.

وفي كابول، أُصيب 3 أشخاص بجراح كذلك، إثر شجار نشب بجانب بناية المجلس المحلي في القرية.

وقال الناطق بلسان مركز الزهراوي الطبي، الدكتور محمد عواد: "إن قوات كبيرة من الشرطة هرعت الى المكان وبدأت بتفريق الشجار وفرض الأمن في المكان".

وأضاف عواد: "تقوم طواقم الإسعاف بمعالجة 3 مصابين بجروح متفاوتة تمهيدا لنقلهم للمستشفى"، دون أن يوضح طبيعة الإصابات أو درجة خطورتها.

والأحد الماضي، قُتل شاب عربي، في جريمة إطلاق نار في اللد. وعلم "عرب 48" أن القتيل يدعى جهاد إبراهيم أبو صعلوك (37 عاما)، ترك خلفه زوجة و5 أولاد. وتم تشييع جثمانه الإثنين بعد صلاة الظهر، من المسجد العمري الكبير إلى مقبرة المدينة.

59 ضحية منذ بدء العام

وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.

وتُضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، التي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.

وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 59 ضحية في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي.

التعليقات