مقتل امرأة وإصابتان في جريمتي إطلاق نار بالبعنة ودير الأسد

قتلت أمية حسن تيتي (60 عاما) من البعنة، وأصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة، إثر جريمتي إطلاق نار منفصلتين في قريتي البعنة ودير الأسد بمنطقة الشاغور، ليل الأحد - الاثنين

مقتل امرأة وإصابتان في جريمتي إطلاق نار بالبعنة ودير الأسد

مسرح الجريمة في البعنة (تصوير الشرطة)

قتلت أمية حسن تيتي (60 عاما) من البعنة، وأصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة، إثر جريمتي إطلاق نار منفصلتين في قريتي البعنة ودير الأسد بمنطقة الشاغور، ليل الأحد - الاثنين.

الضحية أمية تيتي

وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن جناة اقتحموا منزلا في البعنة وأطلقوا النار على رجل وزوجته، إذ وصفت حالة السيدة بالحرجة بينما الآخر بالمتوسطة.

وفي دير الأسد، أصيب شخص بجراح وصفت بأنها طفيفة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في القسم السفلي من جسده.

وقدم طاقم طبي من مركز "حيان"، الإسعافات الأولية للمصابين وجرى نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا لاستكمال العلاج؛ بيد أنه جرى إقرار وفاة المصابة متأثرة بجراحها الخطيرة.

هذا، وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمتين، دون الإبلاغ عن الخلفية أو اعتقال أي مشتبه بالضلوع فيهما.

اقرأ/ي أيضًا | إصابة رئيس بلدية شفاعمرو بفيروس كورونا

67 ضحية منذ مطلع العام

وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.

وتُضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، التي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.

وقُتِل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 66 ضحية بينها 12 امرأة في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، كان آخرها جريمة إطلاق نار وقعت قرب شفاعمرو وأسفرت عن مقتل الشاب فادي أبو الرب (27 عاما) من مدينة حيفا.

التعليقات