هدمت آليات وجرافات السلطات بحماية قوات كبيرة من الشرطة، مبنى بالقرب من جسر الطيرة وبمحاذاة متنزه الكرم في المنطقة الشرقية الشمالية من المدينة، صباح اليوم الثلاثاء.
وفرضت الشرطة طوقا ولم تسمح لأحد بالدخول إلى محيط المبنى، إلى جانب إغلاق جميع المحال التجارية، فيما حلقت طائرة في المنطقة.
وذكر شهود عيان أن المبنى غير مأهول بالسكان، وصدر أمر الهدم قبل عدة أيام.
ويشار إلى أن النائبين عن القائمة المشتركة، أحمد طيبي وأيمن عودة تركا قاعة الجلسات في بلدية الطيبة خلال اجتماعهما بوزير القضاء، آفي نيسانكورن وإيرز كمينتس، وسط مشادات كلامية بعد الإعلان عن هدم بالطيرة.
ومما يذكر أن شابا من الطيرة اضطر لهدم منزله بيده، مساء يوم الخميس الماضي، بعد أن كان مهدّدًا بالهدم الفوري، تفاديا لدفع غرامة وتكاليف الهدم الباهظة.
هذا، وشهدت البلدات العربية في البلاد تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، وذلك بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في بلدات الطيرة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وبلدات عربية أخرى في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وغيرها.
اقرأ/ي أيضًا | النقب: اعتقال صاحب منزل أُعيد بناؤه في بير الحمام
التعليقات